عواصم/ وكالات
تمكنت وحدات الجيش السوري، من تحرير العديد من التلال والقرى والبلدات في المنطقة الممتدة بين ريفي درعا والقنيطرة.
وذكر مصدر عسكري سوري أن الجيش، حرر تل أحمر غربي وتل أحمر شرقي وقرى وبلدات رسم قطيش ورسم الزاوية وعين زيوان وعين العبد وكودنة والأصبح، في المنطقة الممتدة بين ريفي درعا والقنيطرة.
وأشار المصدر إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من عناصر الجماعات الإرهابية وتدمير أسلحتهم وعتادهم وإرغام من تبقى منهم على الفرار.
وذكرت” سانا”، أن وحدات الجيش، حررت أمس الأول 21 قرية ومزرعة وتمكنت من تدمير تجمعات وتحصينات الجماعات المسلحة في ريف محافظتي درعا والقنيطرة.
وواصلت المجموعات المسلحة في بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة للجيش السوري وذلك بعد انضمام البلدتين للمصالحة.
وأمس، تسلّم الجيش من المجموعات المسلحة في بلدتي المزيريب واليادودة 7 دبابات و3 عربات مدرعة وعتادا متنوعا، وذلك في إطار تسليم السلاح الثقيل والمتوسط بموجب الاتفاق المبرم بين دمشق والمسلحين برعاية روسية.
من جهة أخرى حطت طائرة “آن-124” الروسية في قاعدة حميميم غربي سوريا أمس، محملة بـ44 طنا من المساعدات الإنسانية من مطار شاترو الفرنسي، في أولى بواكير التعاون الروسي الفرنسي على الساحة السورية.
وتشمل المساعدات التي سيتم توزيعها على المدنيين السوريين، الأدوية والمستلزمات الطبية، والملابس والخيام والمعدات الطبية وغير ذلك من مستلزمات صحية أساسية.
وسيقوم مركز المصالحة الروسية بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، بتوزيع الأدوية والمواد الطبية على سكان الغوطة الشرقية ومدينة دوما لتستخدم في حالات الإسعاف والرعاية الطبية الطارئة في المستشفيات التي يديرها الهلال الأحمر العربي السوري، حيث يوجد نقص كبير وحاجة ماسة للمواد الطبية الأساسية.
وستتم مرافقة الشحنة وفقا لقواعد الأمم المتحدة، بدعم من روسيا ووفقا لمعايير القانون الإنساني الدولي.
وتم إرسال الشحنة الإنسانية إلى سوريا وفقا للاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون للـ24 من مايو الماضي في بطرسبورغ الروسية، حيث اتفق الرئيسان آنذاك على تنفيذ مشروع مشترك لتقديم المساعدات الإنسانية لمحتاجيها من المنكوبين في سوريا.