“امتلاك الرؤية” ضرورة ملحة لخلق دوافع النجاح

يشكو عدد من الخريجين والشباب من عدم قدرتهم على الاستمرار في تنفيذ أعمالهم وأفكارهم ومشاريعم في الحياة العامة الاجتماعية والعملية.
وفي هذا الخصوص يؤكد خبير في التنمية البشرية أهمية امتلاك الرؤية لأي خطة أو مشروع أو لاي طموح أو فكرة يمكن تحويلها إلى واقع ملموس.
ويوضح الخبير الدولي في التنمية والتدريب إسماعيل الأفندي أن ذلك يأتي ضمن قائمة الأولويات لأنها تخلق الدوافع وتحدد الهدف ويجعل الغامض واضحا ويحدد ملامح المستقبل.
ويضيف أن الذين يفقدون الرؤية لمشاريعهم وبرامجهم المستقبلية سيعيشون في تخبط عشوائي كلما جاءهم طارئ أو صادفهم أزمة أو لم تحالفهم النتائج ¡وتبقى اندفاعهم مستمرا◌ٍ في العمل دون تحديد الوجهة أو تفتر نفوسهم ويبرد إحساسهم بالمسؤولية وتشل طاقاتهم الإنتاجية لأنه بالرؤية الواضحة ستجتاز كل العوائق والحواجز وتجعلك مطمئنا◌ٍ في كافة الظروف والأحوالº سيئة كانت أم حسنة.
ويحدد الأفندي مكونات صناعة الرؤية بالعديد من الخطوات التي ينبه قبل البدء بسرد المكونات الأساسية لها إلى ما هي نقاط القوة فيø◌ِ وفى إمكاناتي وبرامجي واستراتيجيتي وذلك لاستثمارها حسب المطلوب¡ ومعرفة نقاط الضعف للقيام بالمعالجة المستمرة كي لانقع في المفاجآت غير المتوقعة وغير المرغوبة .
كما يجب معرفة الفرص ومستواها وتوقع عددها مع معرفة التحديات حسب الخطة المرسومة.
وتتضمن هذه المكونات الأساسية للرؤية امتلاك تصور فكري واضح حتى نستوعب الحياة المستقبلية بوضوح.
وكذا تحديد التصور للمستقبل وكيف تكون الأوضاع والأحوال حين الوصول إلى الهدف النهائي والاعتماد على القيم الأساسية والمشجعة والمقبولة حسب الفلسفة الأساسية للروؤية والحذر من الوقوع في الازدواجية أو خلط الحسابات وذلك للاطمئنان على النتائج.

قد يعجبك ايضا