وأعرب وزير الخارجية عن تثمينه للدور الإنساني الهام للإتحاد الأوروبي لمواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف العدوان.
ولفت الوزير شرف، إلى الحاجة الملحة لزيادة سقف المساعدات الأوروبية وبشكل استثنائي لتخفيف معاناة ملايين المدنيين باليمن وبالأخص في مجالات الصحة ومياه الشرب والتربية والتغذية.
وأوضح أن موقف الإتحاد الأوروبي الرافض لأي حل عسكري والتأكيد بأن الحل في اليمن هو حل سياسي سلمي يحظى بتقدير المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني.. لافتا إلى أن معالجة الوضع الإنساني بحاجة لإعادة الأمن واستقرار الوضع المعيشي، وبالذات صرف رواتب موظفي الدولة وإعادة وفتح مطار صنعاء كجوانب أساسية تسبق أي تسوية أو حل سلمي.
من جانبه اعرب كريستوف ريلتنين، عن تقديره لتعاون الجهات المعنية في صنعاء مع المكتب وتسهيل كافة الإجراءات لإنجاح عمله ومعالجة أي صعوبات تواجهه.
وأكد استعداد الاتحاد الأوروبي بذل المزيد من الجهود في إطار تسهيل مهام شركائه.. لافتا إلى أن هناك وفود أوروبية ستزور اليمن لتقييم احتياجاته الإنسانية والتنموية.
حضر اللقاء نائب رئيس دائرة مكتب الوزير سلوى عبدالله الرفاعي.
سبأ