> تعد الأولى من نوعها وفرضت معادلات ردع جديدة
> سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو وإعلان الاستنفار في مقر الغزاة المقصوف
الثورة/ خاص
قصف سلاح الجو المسيّر التابع للجيش واللجان الشعبية، أمس ، بسلسلة غارات مقر قيادة تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في محافظة عدن.
وأوضح مصدر عسكري أن سلاح الجو المسير وفي عملية هي الأولى من نوعها منذ بدء العدوان على اليمن استهدف بعدد من الغارات، مقر قيادات الغزاة في معسكر البريقة الذي يتخذه الغزاة موقعا لتجمع قياداتهم .
وأكد المصدر أن الضربات الجوية حققت أهدافها بنجاح بعد عملية رصد دقيقة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، مشيرا إلى أن طائرات الأباتشي التابعة للغزاة حلقت في أجواء معسكر البريقة عقب الاستهداف تزامنا مع إعلان الاستنفار في مقر قوات تحالف العدو.
وجدد المصدر تأكيده أن تحركات وتجمعات العدو، بعون الله لن تكون بعد اليوم في مأمن من غارات الجيش واللجان الشعبية، وأن على العدو أن يعيد حساباته فالأيام القادمة حبلى بالمفاجآت.
وأكدت مواقع موالية لتحالف العدوان وقوع انفجارات في مقر قيادة تحالف العدو بعد إعلان استهدافها من قبل سلاح الجو المسير.
وتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها التي يقصف فيها سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية مقر قيادة تحالف العدوان في محافظة عدن المحتلة.
وكان الإعلام الحربي وزع، الاثنين الماضي، مشاهد عمليات لسلاح الجو المسير لطائرة من نوع راصد قامت باستطلاع تجمعات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي ثم عادت لتقوم عقبها طائرة أخرى من نوع قاصف لقصف على تلك الأهداف المرصودة، لتعاود طائرة راصد عملها من جديد لرصد دقة تحقيق الضربات في الأهداف المقصوفة.
واستطاعت قوة سلاح الجو المسير التابعة للجيش واللجان الشعبية وفقا لخبراء عسكريين فرض معادلات ردع جديدة من خلال استهداف مواقع في العمق السعودي أومن خلال التأثير على واقع سير المعارك في الساحل الغربي.
وشن سلاح الجو المسيرة في 26 مايو الماضي عدة غارات على مطار أبها في عسير، عُلقت على إثرها الملاحة من وإلى المطار، وذلك للمرة الثانية في غضون شهر تقريبا التي يتم فيها تعليق الملاحة في المطار إثر غارات لسلاح الجو اليمني المسير.
كما شارك سلاح الجو المسير القوة الصاروخية الباليستية في قصف أهداف عسكرية وبطاريات الباتريوت الأمريكية في الساحل الغربي أو الجبهات الشرقية.
ومؤخرا شن سلاح الجو المسير أكثر من 10 عمليات استهدف فيها تجمعات وأرتال الغزاة المرتزقة في الساحل الغربي خلال التصعيد الأخير الذي استهدف مدينة الحديدة.