وفي اللقاء أشار الوزير شرف، إلى أن موقف الاتحاد الأوروبي يحظى بالاحترام والتقدير ..موضحاً بأن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ مازالا يمدا يد السلام.
وقال” كلما تظهر في الأفق بوادر حل سياسي نجد هناك من يقف ضد تلك الجهود لمصالح خاصة باستمرار العدوان”.
وتطرق وزير الخارجية إلى الممارسات اللإ إنسانية التي تمارسها حكومة الرئيس المنتهية ولايته بحق المواطنين وزيادة معاناتهم وأخرها قرار وقف التعامل مع جوازات السفر الصادر خلال الفترة 2016-2017.
وأكد أن هذا يشكل انتهاك صارخ لأحد أهم مبادئ حقوق الإنسان ومنها حق الإنسان في السفر.. لافتا إلى أن أغلب المسافرين المدنيين هم ممن بحاجة إلى تلقي العلاج في الخارج، وكذا الطلبة ورجال الإعمال ممن تقتضي طبيعة عملهم السفر المتكرر، وهذا الإجراء ضاعف من معاناة السفر في ظل إغلاق مطار صنعاء الدولي.
من جانبها أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي موقف الاتحاد أن لا حل عسكري في اليمن وأن الحل هو السياسي السلمي.
حضر اللقاء رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية الدكتور طارق مطهر نائب رئيس دائرة مكتب الوزير سلوى الرفاعي.
سبأ