وأكد وزير الخارجية استمرار التوجه نحو السلام والتسوية السياسية في إطار الجهود الدولية التي يقودها المبعوث الخاص نحو معالجة وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني والحد من نتائج الكارثة الإنسانية التي تسبب فيها تحالف العدوان ، وبالأخص استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة المدنية والتجارية، وتوقف صرف مرتبات موظفي الدولة .
وأوضح ضرورة إيجاد الظروف المواتية والمشجعة لجهود التسوية السياسية التي ينشدها الشعب اليمني و أهمها إعادة فتح المطار ودفع الرواتب وتحسين الوضع الصحي وتوفير الخدمات الأساسية.
ولفت وزير الخارجية، إلى الصعوبات والمضايقات التي يواجهها المواطن اليمني لدى تحركه عبر المنافذ البرية والبحرية المتاحة لديه حالياً في الأراضي المحتلة من اليمن .
وأشار إلى ما قامت به حكومة الرئيس المنتهية ولايته من وقف التعامل مع جوازات السفر الرسمية الصادرة عن صنعاء خلال الأعوام 2016 و2017م ، خاصة أن أغلب المسافرين ممن هم بحاجة لتلقي العلاج وبالأخص كبار السن والنساء .
ومن جانبه أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث ، استمراره في بذل المساعي الحميدة لاستئناف عملية المفاوضات السياسية السلمية والتي تشكل الحل لمعالجة تداعيات الوضع الإنساني المتدهور في اليمن.