الثورة نت../
عقد الإئتلاف المدني لرصد جرائم العدوان مؤتمرا صحفيا اليوم بمدينة الحديدة، حول الأوضاع الإنسانية وجرائم العدوان وانتهاكاته لحقوق الإنسان في المحافظة وخصوصا مديريات الساحل الغربي .
واستعرض المؤتمر الصحفي الجرائم المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني لا سيما بحق أبناء تهامة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشار إلى الجرائم التي تمارسها قوى العدوان ومرتزقتها من إغتصاب وقتل للمدنيين ومحاصرة وتهجير سكان قرى الدريهمي والتحيتا والطائف والشجيرة والنخيلة وخاصة الإحتجاز الجماعي لسكان النخيلة وترهيب سكانها وحرق مزارع المواطنين وإتلاف الممتلكات الخاصة.
وحمل الائتلاف منظمات الأمم المتحدة مسؤولية هذه الجرائم نظرا لعدم اضطلاعها بواجبها الإنساني والقانوني والعمل بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان تجاه المدنيين في اليمن ومدينة الحديدة والساحل الغربي.
ودعا الأمم المتحدة إلى القيام بدورها في إيقاف العدوان والمساهمة في دعم العودة الطوعية لنازحي الحديدة والساحل الغربي من قبل المفوضية اللاجئين والهجرة الدولية وكافة المنظمات الأممية.
ووجه الإئتلاف المدني نداء للمنظمات الإغاثية القيام بدورها في توفير مراكز للنزوح في الحديدة وإمدادها بمقومات الحياة للسكان الذين رفضوا النزوح إلى المحافظات الأخرى
كما دعا المفوضية والصليب الأحمر للإستجابة لمناشدات الأهالي في الدريهمي وتقصي الوضع الإنساني فيها.
وطالب المجتمع الدولي الالتزام بدعم خطة الإستجابة الإنسانية وردم الفجوة فيها .. لافتا إلى عدم وفاء الدول المانحة بتعهداتها منذ 3 سنوات في الوقت الذي يستمر الحصار ومنع دخول البضائع وفرض قيود على السلع التجارية، ما تسبب في معاناة اليمنيين وبلوغها حدآ لا يمكن السكوت عنه.
سبـأ