أعلن الكاتب والمحرّر السياسي في الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، جاكي حوجي، في مقال له بصحيفة معاريف الإسرائيلية نشر مساء أمس، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حضر الاجتماع الثنائي الذي ضمّ على عجل الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عمان قبل يومين.
وفي مستهل مقاله قال حوجي: “اتصل بي صديق من الأردن، وأبلغني أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان في انتظار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو داخل أحد القصور الملكية الأردنية، لدى اجتماعه بالملك عبد الله الثاني، وبغض النظر عن صحة هذه المعلومة، فلا تبدو أنها دراماتيكية جداً، لأن العلاقات السعودية الإسرائيلية المباشرة آخذة بالتزايد، سواء بغطاء الملك الأردني أم لا”.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي إن “زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي ينيامين نتنياهو، للأردن حينها، أثارت ودون أي إعلان مسبق، التساؤلات حول طبيعة وماهية الزيارة الأولى له بعد التوتر الكبير الذي شهدته العلاقات الأردنية الإسرائيلية في يوليو الماضي، بعد حادثة مقتل مواطنين أردنيين على يد حارس أمن إسرائيلي في مبنى يتبع للسفارة الإسرائيلية في عمان، حيث جاءت الزيارة السرية بالتزامن مع زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى للمنطقة، للترويج لخطة سلام جديدة وفقاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب، ما فتح باب التكهن والتحليل واسعاً لمآلات الزيارة وما بحث فيها خلف الغرف المغلفة”.
يذكر أن موقع ودور الأردن بالقضية الفلسطينية يعدّ دوراً مهماً يصعب تجاوزه، بذات إطار تعرّضه للضغوط لتقديم مواقف أكثر ليونة فيما يخص الحلول النهائية للقضية الفلسطينية ومعها قضايا المنطقة.