عبدالجبار المعلمي
ثمة أشخاص وشخصيات يحفرون أسماءهم بأحرف من ذهب في الحياة الرياضية لأنهم يؤمنون بمبدأ العطاء والتضحيات والدعم بسخاء منقطع النظير أمثال هؤلاء الداعمون قليلون جدا في الوقت الحالي وبلا شك أن أحد هذه الشخصيات الداعم يحيى الحباري الأهلوي الأصيل الذي لا يختلف على حبه وعشقه للأهلي منذ نعومة أظافره وهو متيم بحب الإمبراطور.
الحباري والأهلي قلبان في جسد واحد لا تسطيع أي قوة في الأرض أن تفرق بينهما مهما كانت، مواقفه النبيلة ودعمه السخي للأهلي بصفة خاصة وللرياضة والرياضيين بمختلف انتمائهم ومشاربهم كان ولا يزال رجل المواقف والوفاء والدعم اللامحدود.
الجمهور الرياضي وجميع المنتمين للوسط الرياضي والشبابي يعون تماما حجم تفاعله وعطاءه ودعمه لكل مناشط الحركة الرياضية دون تميز بين هذا وذاك وقد تجلى وفاءه الكبير بصورة واضحة في دعمه المتواصل ورعايته لبطولة الشهيد عبدالعزيز عبدالغني منذ لحظة انطلاقتها الأولى حتى اليوم حبا وتقديرا ووفاء لعزيز اليمن رحمه الله وإذا كان الوفاء لمن هم تحت التراب فهنا يتجلى الوفاء بأبهى صوره والوفاء يعد وسيلة من وسائل الوفاء النادر لشخصية بحجم أبو محمد والوفاء الصادق له من الأبعاد والجماليات الشيء الكثير كونه وفاء مجردا عن أي مصالح شخصية واجزم أن للحباري بصمات كثيرة ومتعددة في مثل هكذا مجالات وأقول ذلك من خلال معرفتي به واقترابي منه عرفت مدى حبه للشهيد عبدالعزيز عبدالغني الذي برحليه خسرت اليمن احد عظمائها نعم لهذه الشخصية ادوار ريادية.
في نماء وتطور بطولة عزيز اليمن أكثر من رؤية علمية شملت في مضامينها بعدا خلاقا لمعاني النهوض بها حاضرا ومستقبلا من خلال تهيئة كل مستلزمات استمرارها ونجاحها لكي تصبح خلال السنوات القادمة بطولة رسمية تشارك بها كل أندية الجمهورية دون استثناء وهو توجه جاد وهادف للداعم الحباري والله من وراء القصد.