الثورة نت/ خاص
بحضور الأستاذ مجيب الفاتش مدير عام مكتب العمل والشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة والدكتور عمار مرشد نايف رئيس المنظمة وعدد من المستفيدين دشنت منظمة البراق التنموية الاجتماعية مشاريع التراحم والتعاون الانساني ضمن نشاطها الاجتماعي والإنساني ففي بداية رمضان تم توزيع التمور.
ضمن نشاطها الاجتماعي والإنساني وفي بداية رمضان تم توزيع التمور ل٢٥٠اسرة ثم توزيع السلة الغذائية لعدد ٢٧٠ حالة وتدشن يومنا هذا توزيع كسوة العيد لعدد ٣٩٠ طفلا في موسمها العاشر وتم العمل على رفع مشروع لامانة العاصمة باعتماد ٥٠٠ حالة سلال غذائية وكذلك ١٠٠ حالة بمحافظة ذمار مديرية الحدا وهي فقط في دور الانتظار لصرفها وتوزيعها، مستهدفة في كل موسم الفئات الأشد فقرا ممن لم تصل اليهم المساعدات الإنسانية بأي شكل من الأشكال و كمساهمة منها في تخفيف وطأة الفقر والفاقة لهذه الفئات والتي زادت معاناتها جراء الحصار الجائر على بلادنا وتوقف المرتبات ،الأمر الذي زاد من حجم المأساة التي حرمت معظم الأسر من كل مقومات الحياة ،وذلك بأمانة العاصمة في أغلب المديريات وكذ المحافظات المحويت وصنعاء وعمران بعد المسح الميداني وزيارة الاسر علما ان المشاريع كانت تستهدف ثلاثة اضعاف الاعداد التي استهدفت بسبب الوضع الانساني المؤلم في اليمن الا ان المبالغ التي تم تحصيلها لم تغطي الا الجزء البسيط من الاعداد المستهدفة واستشعارا منا بحجم الكارثة وما يفرضه علينا واجبنا الديني والوطني فقد بادرنا بمناشدة كل رجال المال والأعمال في بلدنا الحبيب ليسهموا معنا في مشروع العطاء الذي سيدخل الفرح والسرور إلى قلوب تلك الأسر وهي ترى فلذات اكبادها منعمين بكسوة عيدهم التي نعي جيدا ماذا تعني لطفل يعيش زهرات عمره.
ودعت كافة التجار والميسورين إلى المشاركة في تخفيف المعاناه عن كثير من الأسر حتى نتمكن من إيصال كسوة العيد والسلة الغذائية إلى أكبر قدر ممن استهدفناهم في موسمنا العاشر وبدوره اشاد الفاتش مدير عام الشؤون الاجتماعية بالأمانة بالدور الانساني الذي تقوم به منظمة البراق التنموية الاجتماعية خلال العام سواء في الجانب الانساني او التنموي من خلال مشاريعها او التدريب والتأهيل في المجالات المتعددة وكذلك مشاريع شهر رمضان وإيصالها الى مستحقيها من الاسر المتعففة وبآلية لاتجعل المستفيدين يشعرون بأي نقص من خلال آليات التوزيع المراعية للمشاعر والجوانب الإنسانية ودعا رجال المال والاعمال الى مساندة المنظمة ودعم مشاريعها.
كما اكد الأمين العام الاستاذة هدى محمد بأننا نعاهد كل من منح منظمتنا ثقته بأننا لن ندخر جهدا في سبيل تخفيف وطأة الفقر والفاقة التي يعاني منها أبناء شعبنا العظيم وإن كل مايجودون به سيصل إلى مستحقيه.
وبدوره أكد رئيس منظمة البراق التنموية الاجتماعية د عمار مرشد نايف أن المنظمة قد وضعت نصب عينيها في مجال عملها الخيري إيجاد حلول استراتيجية تهدف إلى التخفيف من وطأة الفقر والفاقة التي يعاني منها أبناء شعبنا العظيم من خلال البرامج الإنمائية التي تسعى المنظمة إلى انشاءها كمشاريع تخدم هذه الفئات وبما يحقق ضمان توفير الدعم المالي لهم مؤكداً أن المنظمة تقدم المساعدات الإنسانية لتلك الأسر منذ انطلاقتها في نشاطها الخيري حيث تدخل في موسمها العاشر من خلال تقديم السلات الغذائية وكسوة العيد وستشهد المنظمة خلال الفترة المقبلة إنطلاقة كبرى في مشاريع الخير بالتنسيق مع رجال المال والأعمال الذين يضعون ثقتهم بالمنظمة
مجددا أكد أمين عام المنظمة أن الفكرة الأساسية من إنشاء المنظمة هو إيجاد حلول دائمة تخدم الفئات الفقيرة وقد اكتفت في مرحلت العشر سنوات في تقديم يد العون والمساعدة للأسر الفقيرة بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد
بدوره قدم الأستاذ محمد مصلح غلاب ،إدارة التخطيط بالمنظمة ،رؤية المنظمة في عملها الخيري ومحاولتها الجادة تخطي الطريقة التقليدية التي تقدمها المنظمات والجمعيات الخيرية وذلك من خلال إيجاد مشاريع تستوعب كل الفئات الفقيرة المستهدفة وتوسيع دائرة الاستهداف لتشمل فئات أخرى من شتى ربوع الوطن وبما يحقق لتلك الأسر حياة كريمة ومستقرة
لا يسعنا في نهاية تقريرنا إلى تسجيل فائق الشكر والتقدير لفريق العمل في منظمة البراق التنموية الاجتماعية لكل جهودهم المبذولة في سبيل تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب
كما وضحت إدراة المنظمة الآلية التي تتبعها في إيصال المساعدات وكسوة العيد وذلك من خلال التعاقد مع مراكز تجارية مشهود لها بحسن السمعة وجودة الخدمات والبضائع لديها وحرصا من المنظمة فقد فتحت العديد من نقاط التسليم لكسوة العيد وذلك حرصا منها على تسهيل حصول الأسر لكسوة العيد من نقطة التسليم القريبة من مساكنهم وتحاشي التزاحم عند نقاط التسليم.
Next Post