واستنكر المشاركون استمرار صمت الدول العربية والإسلامية ومواقفها المخزية والمهينة من التطورات والانتهاكات التي تجري في القدس الشريف.
ودعت المسيرة إلی وحدة الأمة الإسلامية ورفض الخنوع والذل وتوحيد الكلمة إزاء القضية الأم وترك الخلافات والصراعات التي يستفيد من خلالها الكيان الصهيوني في توسيع مشاريعه الاستيطانية في الأراضي المحتلة ومضاعفة انتهاكاته للمقدسات الإسلامية.
وأكد محافظ المحويت فيصل بن حيدر في المسيرة أهمية مناصرة ودعم القضية الفلسطينية بكل السبل والوسائل الممكنة وجعلها محور اهتمام الشعوب العربية والمسلمة في مختلف بلدان العالم.
وأشار إلى ضرورة تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني وتفعيل دور وسائل الإعلام والقنوات العربية بما يخدم قضايا الأمة بعيدا عن تعميق شتات الأمتين العربية والإسلامية ومضاعفة التأثير السلبي في المواقف المتخاذلة إزاء الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى التخاذل والتواطؤ العربي الرسمي إزاء القضية الفلسطينية والتعاطي مع مجمل القرارات الدولية والانتهاكات الصهيونية بشكل ثانوي ما يشجع الكيان الصهيوني على الإيغال في الانتهاكات وارتكاب المزيد من الجرائم.
وألقيت في المسيرة الحاشدة التي شارك فيها وكلاء المحافظة ومسؤولي السلطة المحلية والمنظمات والأحزاب والقيادات الأمنية والعسكرية كلمات عبرت عن الرفض المطلق لسياسات تهويد القدس المحتلة.. مؤكدة أن الاحتلال يسعى بمخططاته إلی تشتيت الانتباه عن قضية القدس الشريف.
وجددت الكلمات التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضية الأمة المركزية.
سبـأ