الثورة نت /
نزار حسين راشد إنّها ما أسميه: الرواية “المشروع″، الّتي توظّف أدواتها، لتقودنا إلى استنتاجٍ حدّد مسبقاً، في ذهن الراوي! ويبدو لي أنّ في الساحة الثقافيّة العربية، منذ عهد النّهضة العربيّة وإلى اليوم، تواطؤا ممنهجاً على ذلك، يكفي أن تقرأ فرقعات يوسف زيدان، أو رواية مولانا لإبراهيم عيسى أو تتتبّع الروايات الفائزة بجوائز عبر مؤسسات ثقافية ممولة من جهات ذات تبعية سياسية محدّدة ، أو تدور في فلكها، لتتحسّس وجود هكذا مشروع!