حسن الوريث
يؤكد نادي وحدة صنعاء تفوقه في تنفيذ أنشطة وبرامج رياضية وثقافية واجتماعية وليس الملتقى الرمضاني الثاني إلا واحدا من هذه الأنشطة المتميزة التي ينظمها النادي للعام الثاني على التوالي وبنجاح مشهود.
إصرار وحدة صنعاء على التفوق ليس وليد اللحظة وإنما هو تأكيدا على مكانة هذا النادي الكبيرة والعريقة بين الأندية التي تتربع على قمة الرياضة اليمنية وبالتالي فعندما يفكر في تنفيذ أي نشاط لابد أن يكون بمستوى عراقة النادي ومكانته وهذا هو الحاصل في الملتقى الرمضاني الذي ينفذ للعام الثاني على التوالي وبوتيرة عالية ومشاركة من قبل أندية كبيرة ومنتخبات المحافظات وهذه من النقاط الايجابية التي تحسب للنادي فعندما يشارك في الملتقى منتخبات محافظات وأندية فإن ذلك نقطة قوة له إضافة إلى ذلك تنوع الأنشطة بين رياضية وثقافية وفنية واجتماعية وغيرها وأيضا أنشطة للجامعات وللشباب والناشئين في مختلف الرياضات والأنشطة لاستكمال الوجه المشرق للملتقى والذي يجب أن نشيد به وبالنادي وقيادته.
لم أتشرف بحضور افتتاح الملتقى نظرا لظروف خاصة رغم الدعوة التي وجهت لي بشكل خاص لكن متابعتي لم تنقطع لمباريات وفعاليات الملتقى بحكم عملي الصحفي والإعلامي التي تحتم عليّ المتابعة المستمرة لكل الأندية والاتحادات ليس لتغطيتها لكن لرصدها والكتابة عنها إما بالإشادة لما يستحق الإشادة أو بالنقد لما يستحق النقد والهدف هو الإسهام في مساعدة هذه الأندية والاتحادات والجهات والأجهزة المعنية بالرياضة في الارتقاء ببرامجها وأنشطتها وأدوارها على اعتبار الدور المناط بالصحفيين والإعلاميين كعيون راصدة تساعد في تحسين وتطوير الأداء وتلافي السلبيات إن وجدت.
عندما أتحدث عن نجاح وحدة صنعاء في هذا الملتقى والأنشطة والبرامج التي ينفذها فإن ذلك لا يعني أن نغفل بقية الأندية التي تجتهد وتنظم أنشطة متميزة كما فعلت مع أهلي صنعاء والإشادة بدوره الريادي في الرياضة اليمنية والأنشطة التي ينفذها وآخرها البطولة المدرسية وكما سأتحدث لاحقا وفي هذه الزاوية عن نشاطه الرمضاني العريق الذي وصل إلى عامه الـ35 تواليا ما يؤكد عراقة وتميزاً ونجاحاً كبيراً لكن دعوني هنا أكمل الحديث عن وحدة صنعاء ونشاطه المتميز هذا والذي يدل على وجود قيادة رائدة تسعى إلى التميز وتبحث عن تقديم خدمات للشباب والرياضيين انطلاقا من مسؤوليتها الرياضية والاجتماعية.
مما لاشك فيه أن هذا التفوق لنادي وحدة صنعاء تقف وراءه جهود لطاقم إداري وفني وإعلامي كفؤ استطاع أن يعطي لهذا الملتقى ولكافة الأنشطة التي ينفذها إطارا رائعا ونجاحاً كبيراً وبالتالي فقد استحق منا الإشادة به حتى نكون منصفين بأن نعطي كل ذي حق حقه وحتى لا يقال بأن كتاباتنا في معظمها انتقادات رغم أن هذا هو دورنا كصحفيين وإعلاميين والذي يتمثل في المساعدة والإسهام في الكشف عن أوجه القصور لمعالجتها وأيضا كما نعمل على إعطاء كل ذي حق حقه من الإشادة للوصول إلى الهدف الحقيقي للإعلام الرياضي.
ختاما نقولها وبكل الود والحب لنادي وحدة صنعاء وقيادته لقد أبدعتم في أنشتطكم واختيار مسمياتها ومجالاتها خدمة للشباب ونتمنى أن نشاهد هذا الملتقى وقد وصل إلى مراحل متطورة خلال الأعوام القادمة والأخذ بأي ملاحظات تصل إليكم وربما أن هذا المكان الآن ليس مناسبا لسردها عليكم لكننا الآن لا نملك إلا أن نقول لكم شكرا وحدة صنعاء وشكرا لكل الجهود المخلصة التي عملت وتعمل وللسنة الثانية على إنجاح الملتقى الرمضاني والتي جعلت منه ملتقى متميزا في عامه الثاني ومزيدا من النجاح والتفوق ورمضان كريم.