الثورة نت/
بلغت خسائر وأضرار محطة شركة النفط اليمنية بشارع الستين بأمانة العاصمة، جراء استهدافها من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي، نحو 500 مليون ريال.
وأوضح مدير فرع شركة النفط بالأمانة عبدالله المسيبي أن المحطة النموذجية بشارع الستين التي استهدفها طيران العدوان بشكل مباشر مطلع الأسبوع الجاري، كانت تمثل مخزوناً استراتيجياً يوفر مليون لتر من المشتقات النفطية يغطي نحو 30 بالمائة من الاحتياج اليومي في الأمانة.
وأشار إلى أن قيمة الخسائر التي لحقت بالمحطة قدرت بـ 500 مليون ريال وفقاً للتقرير الأولى للجنة حصر الأضرار في المحطة وملحقاتها والمخزون الخاصة بالشركة والمحطة، التي تعد من أكبر المحطات النموذجية في الجمهورية.
ولفت المسيبي إلى أن المحطة منشأة مدنية تخدم قطاعات حيوية في المجتمع ويجرم القانون الدولي استهداف هذه المنشآت .. معتبرا قصف المحطة استهداف مباشر للمواطنين.
وأكد أن استهداف منشآت ومحطات شركة النفط يأتي ضمن خطط العدوان لتعطيل دور الشركة وفروعها بالأمانة والمحافظات في خدمة المواطنين وعرقلة جهود إعادة تفعيل نشاط الشركة كمنشأة مدنية حيوية.
وحمل مدير فرع شركة النفط بالأمانة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية مسئولية استهداف العدوان للمنشآت المدنية الخدمية .. مشيراً إلى أن هذه جرائم لا تسقط بالتقادم.