الثورة نت | خاص
قال رئيس مكون الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني مستشار رئاسة الجمهورية المناضل اللواء خالد أبو بكر باراس أن تحالف العدوان السعودي الاماراتي أدواتهم من اليمنيين وأن هؤلاء المرتزقة ليسوا سوى أدوات بيد القوى الكبرى والدليل على ذلك ارتباك مواقفهم .
وأضاف في حوار اجرته معه صحيفة الثورة عدد اليوم بأن الوحدة تخطت مرحلة الخطر وهي محمية اليوم بوجدان الشعب ، وقال : إني على يقين أنها لا توجد قوة على الأرض قادرة أن تقسم الأرض اليمنية على هواها حتى إذا وجد من اليمنيين من يؤيد ذلك خدمة لمصالح ذاتية خاصة ما دام الملايين من أبناء اليمن يرفضون تشطير وتجزئة بلادهم.. لكن هناك شيء في المقابل يجب القيام به فالوحدة التي نتحدث عنها ونحتفي بها ليست عبارة عن كرة من الزجاج لا تقبل أي تشكيل لها بل هي تشكل الدولة بما يناسب أوضاع وظروف البلد.
واسترسل قائلاً: ان يحتفي اليمنيون بالذكرى السنوية الـ 28 لإعلان وحدة اليمن يوم 22 مايو 1990م وقيام الجمهورية اليمنية، وقد مر على ذلك الحدث الوطني ما لا يقل عن ثلاثة عقود من السنين فإن ذلك يعني أن الوحدة اليمنية التي حققها الشعب واحد من أهم أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، ولهذا فإن الوحدة تعيش حية معنا كجزء من حياتنا وستظل كذلك كمطلب وطموح شعبي تحقق والحفاظ عليه أمر ضروري وهذا ما حصل ولأنه مطلب وطموح شعبي ناضل وضحى من أجله أبناء اليمن في شماله وجنوبه فقد بقى وسيبقى اليمن واحدا بصرف النظر عن أية عراقيل وضغوطات.
وتابع قائلا: لا أريد الحديث عن الوحدة أكثر مما قد قلته، فالوحدة في نظري قد تحققت ولا رجعة عنها أبداً، وإذا هي بحاجة لأية إصلاحات كعلاج ضروري فهذا طبيعي، وسيبقى اليمن دولة واحدة وشعباً واحداً ووطناً واحداً. وعلى الجميع أن يدرك هذا المعطى الواقعي.. وإذا استطاع المحتلون أن يسيطروا على أية جزيرة يمنية أو حتى محافظة أو محافظات، في ظل وضع الشتات اليمني، فسيأتي يوم ويلتم شمل اليمنيين على جغرافيا التعايش كما هي عاداتهم عبر التاريخ، وحينها سوف يحررون أراضيهم مهما طال الزمن.. ومن هذا المنطلق، يجب على دول تحالف العدوان أن تدرك أن احتلال أية بقعة من أرض اليمن يعني أن الحرب هي الحل وأن عليهم حماية هذه البقعة ودفع ثمن احتلالها يوميا وإلى يوم القيامة.