الثورة نت/
أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، أن اليمن كان عبر التاريخ مقبرة للغزاة، ولم يقبل أي وصي أو محتل.
وأشار المصدر إلى أن الأهداف الحقيقية من العدوان والحصار المفروض على اليمن وأطماع دول التحالف تتكشف كل يوم وآخرها ما جاء في مقابلة وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، مع موقع “ديفينس ون” من أن قوات التحالف السعودي باقية في اليمن ولن تغادره حتى بعد انتهاء الحرب بذريعة محاربة الإرهاب.
وأكد المصدر أن الإمارات التي تلطخت أيديها بدماء الأبرياء، وتعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن من خلال مشاركتها في العدوان والحصار، وتمويل وتسليح القوات المقاتلة بالوكالة ، وإنشاء السجون السرية في جنوب اليمن، والسعي للسيطرة على الأراضي والجزر اليمنية لا يحق لها أن تتحدث عن مستقبل اليمن .
وأشار المصدر إلى أن العدوان السعودي الإماراتي هو من مثل بيئة خصبة لانتشار الإرهاب في المناطق التي تقع تحت الاحتلال.. مؤكداً أن الجيش واللجان الشعبية قاموا بتطهير كل المناطق الخاضعة لسيطرتهم من دنس الإرهاب وقادرون على أن يطهروا كل شبر في اليمن بعد أن يضع العدوان أوزاره.
وشدد المصد على أن اليمن لن يقبل أي وصاية من أحد وتحت أي ذريعة كانت، وأن التضحيات التي قدمها الشعب اليمني كانت من أجل الحفاظ على سيادة اليمن وإنهاء الوصاية والهيمنة إلى غير رجعه.
وأشار المصدر إلى أن تلك التصريحات وغيرها تؤكد صوابية موقف القوى الوطنية المناهض للعدوان.
كما أكد المصدر أن علاقة اليمن مع دول الجوار ينبغي إعادة بناؤها على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية ووحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.