المواجهة ..وولادة عصر جديد
العلامة سهل ابراهيم بن عقيل
لن تكون إلا مواجهة بين شعوب الأمة العربية وحكامها، أياً كانوا ومن كانوا، وستكون المواجهة أيضا في حق العودة بين الفلسطينيين وإسرائيل مستمرة.
وبالتالي ستعطي هذه الأحداث نتائج مثمرة من أهمها ولادة عصر جديد بخطى الواثق، يسقى بدماء الأحرار لتحقيق ما يصبو إليه الإنسان العربي من عزة وكرامة وامتلاك لمقدراته.
وستلتقي هذه الأمنيات بخطين متوازيين هما: أولا: فتح القدس من المدينة المنورة، وبالتالي إدخال الرعب والذل والمسكنة في داخل الأرض المحتلة “فلسطين” بثمرة الانتفاضة المستمرة وحق العودة.
ثانيا: خروج رؤوس الأفاعي التي جثمت على صدر هذه الأمة الكريمة قرونا وعهودا.
إن البوادر للفجر الجديد سطعت بنورها لتعطي قراءة للمستقبل الواعد ولن يكون هناك أحلام يقظة تتحقق للأفاعي ومربيها.
والله إنها كلمة حق ليس فيها مراء ولا شطح، ولكنها تمثل الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء تعطي ثمارها طيبة صادقة النوايا ناجحة الثمار، بعد تجارب مريرة، وأيام عسيرة، شربنا فيها العلقم ليعطي ثماره عسلا صافيا لذة للشاربين.
فلا بأس أن نصبر لقرص الدبابير فإنها أضعف من أن تعيش في هذا الخضم الثائر.
وأضحه معالمه وأهدافه فليقنع الدبابير أن ليس لهم مأوى حتى في جحور أعداء الأمة.
وإنه لن يبقى حجر ولا شجر إلا ويقول يا مسلم يا حر يا أبي خلفي يهودي أو عميل فاقتله إلا ” شجر القرقد” تحقيقا لما قاله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أنه سيكون ذلك آخر الزمان.
مفتي محافظة تعز