الثورة نت/
هنأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط وأعضاء المجلس، وأبناء الشعب اليمني، بمناسبة العيد الوطني الـ 28 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وتوجه رئيس الوزراء، بالتهاني الحارة وأصدق التبريكات باسمه ونيابة عن أعضاء حكومة الإنقاذ الوطني لرئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وأبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي توجت عقودا طويلة من نضالات اليمنيين شمالا وجنوبا وشرق وغربا وصولا إلى تلك اللحظة التاريخية التي لن تنسى وعاش أجوائها كافة الجماهير العربية التواقة إلى الوحدة الكبرى.
وأشار رئيس الوزراء في البرقية إلى التحديات الكبيرة التي يمر بها الوطن اليمني الكبير والتصرفات والأفعال المشينة التي لا زال يقوم بها البعض ونحن نعيش أجواء الاحتفال بالعيد الـ 28 للجمهورية اليمنية المنجز الوحدوي العظيم وما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار للسنة الرابعة على التوالي.
ولفت إلى أن الوحدة اليمنية جاءت معبرة عن الطموح الشعبي العارم ولم تكون وليدة الانفعالات العاطفية أو الرغبات الشخصية للبعض .. مؤكدا أن كل ما يعترض طريقها من تحديات ودسائس من قبل المعتدين والمحتلين وأذنابهم لن يكتب لها النجاح.
وقال ” إننا على يقين مطلق أن كل الأعمال العدائية سيكون حليفها الفشل مثل سابقاتها التي استطاع هذا المنجز الوطني العظيم والشامخ أن يتجاوزها في فترات سابقة”.
ونوهت البرقية بالصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان والحصار الجائر، وما يقدمه الفرسان الميامين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات وميادين الشرف والكرامة من تضحيات دفاعا عن الوطن وأمنه وسلامته، ومواجهة المخططات الراهنة الهادفة إلى تدمير النسيج الوطني والنيل من سيادته واستقلاله وسلامة ووحدة اليمن.
وأكدت أن الوطن اليمني بفضل من الله وبتلاحم أبنائه وصمودهم في طريقه إلى الظفر بالنصر على الأعداء وإفشال كل رهاناتهم لكسر إرادته وطموحه في العيش حرا كريما وبمنأى عن الوصاية والهيمنة.
وأعرب رئيس الوزراء في ختام برقيته، عن ثقته أن وحدة اليمن أرضا وإنسانا كانت وستظل اقوى من كل الرهانات الخاسرة في النيل منها أو تقزيمها .. مبتهلا إلى الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة الوطنية الخالدة والوطن وأبنائه ينعمون بالأمن والاستقرار والطمأنينة والعيش الكريم