الثورة نت|وكالات..
نددت الولايات المتحدة اليوم الخميس بإطلاق صواريخ إيرانية على مواقع العدو الإسرائيلي انطلاقا من سوريا، مؤكدة دعمها حق “إسرائيل” في التحرك للدفاع عن نفسها.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الولايات المتحدة تدين الهجمات الاستفزازية بالصواريخ التي قام بها النظام الإيراني من سوريا ضد من أسماهم رعايا إسرائيليين، مؤكدا دعمه بقوة حق العدو الإسرائيلي في التحرك للدفاع عن نفسه.
وحمل في البين الحرس الثوري الإيراني المسؤولية كاملة من عواقب تصرفاتهم المتهورة، موضحا أن الولايات المتحدة تدعو كل الأمم إلى القول بوضوح أن أعمال النظام الإيراني تشكل تهديدا جديا على الأمن والاستقرار الدوليين.
من جهتها حذرت بريطانيا الخميس من أي تصعيد إضافي بعد القصف الإيراني على مواقع إسرائيلية وقصف إسرائيل مواقع قالت إنها ايرانية في سوريا الليلة الماضية.
هذا وتصاعدت حدة التوتر فجأة بين إيران والكيان الإسرائيلي في سوريا ليل الأربعاء الخميس حيث أعلن كيان العدو الصهيوني أنه قصف عشرات الأهداف الإيرانية ردا على هجوم مباشر ضد القوات الاسرائيلية هو الأول من نوعه نسب إلى إيران.
من جهة اخرى استهدفت عشرات الصواريخ 4 مجمعات عسكرية صهيونية أساسية في الجولان المحتل فيما فشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ.
ويأتي هذا الاستهداف بعد عدوان صهيوني على مناطق في القنيطرة جنوب سوريا.
وأفاد موقع “الميادين” عن مصادر ميدانية بأن الرزمة الأولى من الصواريخ التي استهدفت مواقع العدو شملت أكثر من 50 صاروخاً، وأن كل مجمع من المجمعات المستهدفة يضم عدة مراكز عسكرية صهيونية أساسية.
وشددت المصادر الميدانية على أن أي رد فعل عسكري صهيوني سيواجه بـ “عمليات أقوى وأثقل في عمق كيان العدو”.
وأكدت المصادر السلطات الصهيونية أصدرت توجيهات بضرورة التكتم على أية تفاصيل للاستهداف الصاروخي لمواقعها وعدم الحديث عن أكثر من 20 صاروخاً أطلقت من الناحية السورية.
وتزامن ذلك مع ما أفادت به وسائل إعلام صهيونية عن دوي صفارات الإنذار في الجولان السوري المحتل، والطلب من المستوطنين في المنطقة الدخول إلى الملاجئ.
من جهته زعم المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني إطلاق نحو 20 صاروخاً استهدفت مواقع عسكرية في هضبة الجولان مصدرها الأراضي السورية. وحمل المتحدث إيران مسؤولية الصواريخ.
وقال جيش العدو إنه تم استهداف قواعد عسكرية عدة بالصواريخ وبعضها تم اعتراضه، من جهته تحدث اعلام العدو عن إطلاق نحو 40 صاروخ من سوريا باتجاه مراكز للعدو في الجولان.
وفرضت الرقابة العسكرية الصهيونية الحجب عن أي معلومة حول الصواريخ التي استهدفت مراكز عسكرية صهيونية في الجولان.
كما أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية جاء في إطار النهج العدواني للكيان الصهيوني وردا على هزيمة أدواته من المجموعات الإرهابية.
وقال مصدر رسمي في الوزارة في تصريح لـ سانا اليوم: في إطار النهج العدواني للكيان الصهيوني وردا على هزيمة ادواته من المجموعات الارهابية فقد استهدف فجر اليوم بالصواريخ بعض المواقع العسكرية حيث تم التصدي لها واسقاط معظمها بكفاءة واقتدار من قبل وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري.
وأضاف المصدر: إن دخول الكيان الصهيوني وداعميه في المواجهة بشكل مباشر بعد ان كان متخفيا وراء ادواته الارهابية يؤشر الى ان مرحلة جديدة من العدوان على سورية قد بدات مع الاصلاء بعد هزيمة الوكلاء والذين ستتم مواجهتهم والتصدي لهم من قبل بواسل الجيش العربي السوري بنفس العزيمة والتصميم والاصرار وهذا حق مشروع يكفله القانون الدولي.
وأكد إن هذا السلوك العدواني للكيان الصهيوني لن يفلح في احياء المشروع التآمري المهزوم في سورية ولن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة الأمر الذي يشكل تهديدا جديا للأمن والسلام الدوليين.