السعودية ترتكب جريمة اغتيال سياسي لرئيس الجمهورية اليمنية
> هي الثانية من نوعها في تاريخ العلاقة بين البلدين
محمد محمد المقالح
1 – استشهاد الرئيس اليمني صالح الصماد جريمة اغتيال سياسي كاملة الأركان أقدمت عليها القيادة السعودية بموافقة محمد بن سلمان شخصيا وبضوء اخضر أمريكي، فالسعودية أعلنت رسميا وبوقاحة غير مسبوقة في التاريخ الرئيس اليمني مطلوبا للقتل ووضعت اسمه رقم (2) بقائمة الاغتيال بعد السيد القائد عبد الملك الحوثي شخصيا ثم إنها رصدت الهدف – الرئيس- لوقت كافٍ وحين أبلغت من مصدرها الأرضي بمكان الهدف أعطت أوامرها للطيران لتصفيته وقامت بالإمعان في الجريمة بتصوير الهدف قبل الجريمة وبعدها ومن الأرض ومن الجو أيضا.
2 – هذه جريمة اغتيال سياسي لرمز وطني كبير هو الرجل الأول في البلاد ويمثل بموقعه وشخصه رمزا لكل اليمنيين واغتياله موجه بالإهانة لليمن كشخصية اعتبارية ولكل اليمنيين بأشخاصهم ومواقعهم ومستويات مسؤوليتهم تماماً كجريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي، وهذا يعني أن الحديث عن جريمة قتل عادية تبسيط وتفاهة بل وخيانة .
3 -جريمة اغتيال رئيس في أي بلد في العالم تعقد بسببها مجالس الأمن وتقاطع الدول بل تطرد من عضويتها وتشن بسببها الحروب وتحتل أوطان ويؤتى بالقتلة من مخادعهم
السعودية الدولة والنظام الحاكم والأمير محمد بن سلمان مسؤولون جنائيا وقانونيا واخلاقيا عن جريمة اغتيال الشهيد الرئيس ويجب ان ينال النظام السعودي بكامل أركانه عقابه الرادع وإلا فنحن في شريعة الغاب.
السعودية ترتكب جريمة اغتيال سياسي طال المسؤول الأول في الجمهورية اليمنية ولا يجوز لأي مسؤول يمني تولى السلطة مع أو بعد اغتيال رئيس الجمهورية ان يتجاوز هذه الجريمة دون رد مزلزل يرد الاعتبار فيه لليمن ولكل اليمنيين وإلاّ فهو أخلاقيا جزء من الخيانة نفسها.