الثورة نت../
وقف مجلس الوزراء في اجتماعه الطارئ مساء اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أمام استشهاد رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس الشهيد المجاهد صالح علي الصماد ، اثر استهدافه بغارة جوية من طيران العدوان الأمريكي السعودي وهو يؤدي واجبه الوطني صامدا شجاعا وأبيا .
ووقف المجلس في بداية الاجتماع دقيقة حداد وقرأ الفاتحة ترحما على روح الشهيد المجاهد الذي ارتقت روحه إلى بارئها بعد حياة جلها تفاني وإخلاص وجهاد في سبيل عزة ورفعة وطنه.
وندد المجلس بهذا العمل الإجرامي الجبان والغادر للعدوان السعودي الذي طال قامة وطنية سامقة نذرت حياتها من أجل وطنها والانتصار لحقه في الحياة والعزة والكرامة حتى استشهاده.
وأكد أن استشهاد الرئيس الصماد، عزز في الجميع روح الصمود والقوة في مقاومة الباطل وزاد الشعب اليمني وقواه الحية ومؤسساته قوة وصلابة في الدفاع عن الوطن ومواصلة السير في طريق الحق الذي سار عليه الشهيد الصماد حتى النهاية.
كما أكد مجلس الوزراء أن المعركة مع العدو الحاقد مستمرة على كافة المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والتي لم يزيدها استشهاد الصماد إلا قوة وإيمانا وعنفوانا في وجه طغاة العصر مهما تكالبوا.
وتعهد المجلس لجماهير الشعب اليمني بالسير على خطى الشهيد وحشد كافة الطاقات في مواجهة صلف واستكبار المعتدين، ومواصلة القيام بمختلف المهام الوطنية المرتبطة بحساسية المرحلة وصون الوحدة الداخلية وتمتينها بما يعزز من صمود الشعب اليمني وما اجترحه من تضحيات جسيمة في معركة العزة والكرامة.
وأكد أن حكومة الإنقاذ ستعمل بكل ما لديها من قوة من أجل تكريس الاستقرار والأمن الداخلي وتعزيز الجبهة الداخلية وحماية سكينة المجتمع والتصدي الحاسم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن ومصالح الدولة والمجتمع ، في الوقت الذي ستسخر كل طاقاتها المتاحة لإسناد الجبهات وتوطيد صمودها واستبسالها في الدفاع عن الوطن في وجه المعتدين وأذنابهم .
وبارك مجلس الوزراء لرئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد حسين المشاط، نيله ثقة أعضاء المجلس السياسي للدورة القادمة وفقا للائحة الداخلية للمجلس .. متمنياً له التوفيق في مهامه الوطنية الجسمية ومواصلة مسيرة الشهيد الصماد في قيادة البلاد وتوطيد التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان الإجرامي السعودي الإماراتي حتى تحقيق النصر.
سبـأ