الثورة نت | متابعات
اعتبر الكرملين الاثنين ان “لا اساس” لاتهام روسيا بعرقلة وصول بعثة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى مدينة دوما السورية للتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين “نعتبر ان هذه الاتهامات لا اساس لها”، مؤكدا ان روسيا كانت منذ البداية “مع تحقيق محايد”.
العدوان الثلاثي لم ينجح بدق إسفين بين روسيا وتركيا
واشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية الى العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا مؤخرا، واكد ان الضربة الثلاثية لم تنجح في دق إسفين الخلاف بين روسيا وتركيا.
وجاء ذلك في مجال رد ممثل الكرملين على سؤال طلب منه التعليق على، تاييد تركيا للضربة الصاروخية وكذلك إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الضربة فرقت بين تركيا وروسيا.
وأضاف بيسكوف بالقول: “ليس سراً أن موسكو وأنقرة تختلفان في عدد من القضايا. هذا لا يمنعنا من تبادل الآراء ومناقشة الاختلافات في المواقف، وهو لا يؤثر على الآفاق المستقبلية للتعاون متعدد الأوجه، وتنفيذ المشاريع الكبرى”.
لا مباحثات مع واشنطن لعقد لقاء بين بوتين وترامب
وردا على سؤال حول، هل تعتبر العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا، بمثابة التهديد قال بيسكوف:” لا يجري أي بحث في الوقت الراهن لعقد لقاء محتمل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب. ونأمل بأنه ومع مرور بعض الوقت، سيبدأ التواصل، عندما ينتهي الأمريكيون من بحث قضاياهم الداخلية”.
وأما بالنسبة لمنع وصول وفد منظمة خطر انتشار السلاح الكيميائي، إلى دوما بالغوطة الشرقية، فقد أكدت روسيا منذ البداية معارضتها روسيا من البداية الإعلانات المتسرعة والعديمة الأساس. ودعت روسيا إلى تحقيق محايد. لذلك ، نعتبر هذه الاتهامات من روسيا لا أساس لها.