صنعاء/علي غراد
بدأت صباح أمس الأول بمقر الاتحاد العام للدراجات فعاليات المرحلة الثانية من الدورات العلمية لبرنامج مدربي الواعدين ومدربي المنتخبات الوطنية ورياضة المرأة التي تنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية للعام الثاني التوالي بهدف رفع الكفاءة العلمية للمدربين وتعزيز قدراتهم وربطهم بالمتغيرات العلمية في علم النفس الرياضي والإصابات والحركة والفسيولوجيا والمقاييس من خلال البرنامج السنوي الذي اعتمد على تنفيذ دورة شهرية يحاضر فيها نخبة من الاختصاصيين في كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء.
حيث ألقيت يوم أمس محاضرتان ففي المحاضرة الأولى للدكتور فؤاد العودي الخاصة بالمجموعة (أ) والتي كانت عن سيكولوجيا الضغوط النفسية في التنافس الرياضي أوضح العودي أن الضغط النفسي جزء من حياتنا اليومية في عصرنا هذا لتعقيدات الحياة وفي مجال علم النفس الرياضي يعتبر الضغط معبراً عن حالة القلق والانفعال حيث يحاول الرياضي تجنبها لتأثيرها السلبي على الأداء وتشتيت الفكر وتقليل العطاء وتناول المحاضر عناوين فرعية أبرزها: أسباب الضغوط النفسية، مظاهر الضغوط النفسية، تأثير الضغوط النفسية على الجوانب الشخصية في النواحي (الانفعالي والسلوكي والمعرفي)، ومصادر الضغوط النفسية للرياضيين مثل ضغوط التدريب الرياضي وبدايته مع السن المبكرة.
وفي المحاضرة الثانية الخاصة بالمجموعة (ب) والخاصة بالاختبارات والمقاييس وأسس الاختبارات والمقاييس وأهميتها للمدرب الرياضي، شرح الدكتور فؤاد طارش مفهوم القياسات الانثروبومترية، موضحاً انه فرع من فروع الانثربولوجيا وهو أسلوب فني متبع في قياس الجسم البشري واستخدامه لأغراض التصنيف والمقارنة ويستفاد منه في دراسات تطور الإنسان والتعرف على التغيرات التي تحدث له وأن القياسات تعد وسيلة هامة في تقويم الفرد وعلاقته بالصحة والتوافق الاجتماعي الانفعالي للإنسان وخاصة في السنوات المتوسطة وثبت في المجال الرياضي ارتباط المقاييس الجسمية بالعديد من القدرات الحركية والتفوق في الأنشطة الرياضية إذ تساعد في أداء الحركة المختلفة ويحتاج كل نوع من أنواع الرياضة إلى قياسات جسمية خاصة به من اجل الوصول إلى المستويات العالية.
Prev Post
Next Post