عبدالرحمن بأفضل:أنا ممن عاشوا في فرنسا

عبدالرحمن با فضل –

حيا النائب عبدالرحمن بافضل البرلمان الأوروبي على قرار رفع الحصانة عن المتطرفة (مارين لوبين) التي تصف صلاة المسلمين بالشارع لضيق المساجد وبالذات يوم الجمعة بأنها احتلال لفرنسا¡ وقبلها وصفت صلاة المسلمين ليوم الجمعة في الشارع بأنها تشبه المعسكرات النازية!!
ووالدها قبل ذلك وصف الحجاب الإسلامي وطول الثياب بأنه من أجل إخفاء المتفجرات !! وطالب بأفضل بحل كل الأحزاب اليمنية في أوروبا فهتلر وصل الحكم باسم الديمقراطية ثم قلب ظهر المجن وأشعل حربا◌ٍ عالمية راح ضحيتها ستون مليون نسمة!!
وأضاف البرلماني الحضرمي: أنا ممن عاشوا في فرنسا كنا نعاني من ضيق المساجد فالمسلمون يفوقون ستة ملايين في فرنسا وبالتالي تزدحم قاعات الصلاة بالمصلين وكنا نطالب بمساحات واسعة وكلøما أردنا شراء مصنع متوقف أو مستودع كبير أو أرضية واسعة يقال لنا هذه منطقه صناعية وهذه منطقة سكنية وهذه منطقة تجارية ولم نجد مساجد كبيرة إلا خارج باريس في الضواحي!! ومع شكرنا للسماح لنا ببناء المساجد مثلما يسمح لليهود ببناء صوامعهم وخاصة الاشتراكيين الذين يعاملون الأديان على قدم المساواة إلا أن فرنسا وإلى يومنا هذا لا تعترف بالدين الإسلامي رغم اعترافها بالديانة اليهودية¡ الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا بعد الكاثوليكية, وبالتالي إلى اليوم لا تعترف فرنسا بقانون الأحوال الشخصية للمسلمين ومن ذلك الزواج والطلاق والميراث وتعدد الزوجات وحقوق الأبناء فيتدخل القضاء الفرنسي في نزاعات المسلمين المتعلقة بالشؤون الدينية للأسف الشديد!! ولا يملك المسلمون مدارس ومساجد وأئمة ومدرسين على حساب الدولة مثل اليهود لعدم اعتراف فرنسا بالدين الإسلامي¡ واليوم جاء الاعتراف بالزواج المثلي ليفرض تحديا◌ٍ سافرا◌ٍ لكافة الأديان .
من جانب آخر اعتبر النائب بأفضل أن أخطر ما يواجه اليمن هو لغة العنف والسلاح بدلا◌ٍ عن لغة الحوار مما يهدد الأمن والسلام ويزج بالبلاد في نفق مظلم يسوده العنف والذي قد يحول اليمن إلى صومال آخر!!وعلى الدولة فرض الأمن في ربوع اليمن لأن ذلك من صميم مهامها ولا يحق لأي فريق أن يتولى الشؤون الأمنية لأن ذلك من مهام الدولة وحدها!!
وظاهرة منع المصلين في العاصمة ومدن أخرى كصعدة وعمران وحجة وغيرها من الصلاة مؤشر خطير لانحسار حرية المعتقد والتعايش بين جميع المذاهب مما سيؤدي إلى تقسيم اليمن ونحن ندين العنف أيا كان مصدره .

قد يعجبك ايضا