الثورة نت/ متابعات..
توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف سوريا بـ”صواريخ حديثة وذكية”، داعياً روسيا “للاستعداد إلى صدّها”، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بـ”الحيوان القاتل لشعبه”، حسب زعمه.
وكتب ترامب، في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، “روسيا تعهدت بإسقاط أي صاروخ يُطلق على سوريا، استعدي يا روسيا إذن لأن الصواريخ سوف تأتي حديثة وذكية”.
وفي السياق، أضاف “لا يجدر بكم أن تكونوا شركاء مع حيوان يقتل شعبه بالغاز ويستمتع بذلك”، حسب قوله.
من جهة اخرى قال السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين، إن أي صواريخ أمريكية تطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها.
وقال زاسيبكين، في تصريحات لقناة “المنار” اللبنانية، إنه كان يشير إلى تصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الأركان الروسي.
وقال: “إذا وقع هجوم من الأمريكيين… فسيتم إسقاط الصواريخ وحتى المصادر التي أطلقت منها الصواريخ”.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، أنه والقادة العسكريين يدرسون ردا أمريكيا على هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا في مطلع الأسبوع، وتعهد بصدور قرار قوي في وقت قريب ربما يكون الليلة.
وأفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، في تقرير لها، أمس الثلاثاء، ونقلته وكالة معا الفلسطينية، أن “رئيس وزراء الإسرائيليين، بنيامين نتنياهو، توقع أثناء جلسة أمنية مغلقة، أن يقوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتنفيذ تهديده وتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، متجاهلاً التحذيرات الروسية”.
وأعلن النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي لشؤون الدفاع، يفغيني سيريبرينيكوف، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن الرد الروسي سيكون فوريا في حال تعرض الجنود الروس في سوريا لأي ضرر من عملية عسكرية أمريكية محتملة ضد سوريا.
هذا وتوعد قائد في الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء كيان العدو الإسرائيلي برد حاسم في عدوانهم الأخير على مطار تيفور العسكري بسوريا.
وقال العميد عابدين خرم قائد فيلق عاشوراء في الحرس الثوري، خلال تشييع شهداء القصف، إن كيان العدو لن يسلم جراء اعتداءه الأخير على مطار تيفور العسكري الذي استشهد فيه سبعة 7 إيرانيين.
وتوعد العميد خرم الصهاينة قائلا” فليعلم العدو الصهيوني بانه سيتم الرد على جريمة اراقة الدماء الطاهرة للشهيد زوار جنتي وسائر الشهداء، في الوقت المناسب وبكل حزم ودقة”.
واكد قائد فيلق عاشوراء” بانه مثلما حبطت أحلام الكيان الصهيوني في مشروعه من الفرات إلى النيل فقد حبطت أحلامه أيضا في ابتلاع العالم الإسلامي لأنه الآن محاصر من جبهة فلسطين والشام.