رئيس مؤسسة الشرق الأوسط لـ(الثورة): (3.2) مليون نازح ومشرد جراء غارات العدوان يعيشون أوضاعاً مأساوية بالغة الصعوبة

الثورة نت/ خاص

أكد رئيس مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان عبدالله علاو أن جرائم العدوان السعودي الأمريكي طيلة الثلاث السنوات الماضية جرائم حرب تُعرض العدوان وتحالفه للمساءلة القانونية أمام المحاكم الدولية.
ودعا إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين وتفعيل الملاحقة والمساءلة وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب .. متهماً الأمم المتحدة بالتقاعس عن اتخاذ خطوات جادة لوقف العمليات الجوية ورفع الحصار عن الشعب اليمني
وفي حوار نشرته صحيفة “الثورة” قال علاو: إن تنامي مخاطر الغارات الجوية وانتشار رقعة المواجهات المسلحة المحلية قد أجبر فعلاً ما يقارب (3.200 مليون) مواطن على النزوح والتشرد والعيش في أوضاع مأساوية بالغة التعقيد والصعوبة، يفتقرون فيها لأبسط مقومات الحياة والمعيشة وفي انعدام شبه تام للخدمات الأساسية والرعاية الصحية والمياه النظيفة، مما وفر بيئة حاضنة لتفشي الأمراض والأوبئة في أوساط النازحين والمجتمع ككل. وشهدت اليمن تنامي وانتشار مرض الكوليرا وبلغت حالات الإصابة به مليون مواطن، أعقبه انتشار الدفتيريا، كما تسبب الحصار ومنع وصول المستلزمات الأساسية في تفاقم الوضع الإنساني وبات ملايين السكان مهددين بالمجاعة في ظل انعدام الأمن الغذائي، والصحي.
داعياً المجتمع الدولي التحرك العاجل والفاعل للوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين في اليمن واتخاذ قرارات فورية للوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار الجوي والبري والبحري والسماح بدخول كافة الاحتياجات الأساسية الغذائية والطبية والمشتقات النفطية وتقديم الإغاثة العاجلة للشعب اليمني وضمان إعادة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم، وتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين. وتفعيل الملاحقة والمساءلة وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب، وإدانة التحالف بدعم الإرهاب وتكليف المقرر الخاص بالجماعات الإرهابية ولجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة وذلك للتحقيق في علاقة السعودية ودول التحالف بتبني ودعم وتمويل الإرهاب في اليمن والوفاء بالالتزامات الدولية في مكافحة الإرهاب لضمان تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

قد يعجبك ايضا