جهاد العدو بكل الوسائل
يحيى صلاح الدين
الجهاد كما عرفه الشهيد القائد سلام الله عليه هو بذل الجهد في كل المجالات فلا يستهين الواحد منا بأي عمل يؤدي إلى تقوية وتعزيز صمود الشعب بوجه عدوان التحالف السعودي الأمريكي لذلك سنواجه العدوان السعودي الأمريكي بالسلاح وبالقلم وباللسان،وفي مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها العدو لتزييف وعي الناس وخداعهم، لذلك يقال أن العدو سخر عشرات الآلاف من المواقع الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي ومئات القنوات لتزييف حقائق عدوانه على اليمن ولتشويه سمعة أنصار الله والمسيرة القرآنية، ولكن هذه المنظومة الإعلامية الضخمة والتي انفق عليها المليارات كلها باءت بالفشل كما فشلوا في المواجهة الميدانية، وهذا بفضل من الله تعالى وحكمة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين حفظه الله ورعاه وبجهود المؤمنون في كل الجبهات القتالية والإعلامية.
لقد استطاع الشعب اليمني أن يبهر العالم بصموده وأن يقف بوجه أعتى واكبر الإمبراطوريات التي يملكها العدوان وهي الإمبراطورية الإعلامية التي سخرها لتزييف الحقائق وإمبراطورية ترسانة السلاح التي لم تفلح إلا في قتل النساء والأطفال، وأما في ساحات الوغى فقد رأينا كيف دمرت وانتهت تحت أقدام المجاهدين واستطعنا بفضل الله كسر جبروت هؤلاء الطغاة بما نملكه من سلاح متواضع وإعلام إمكانياته بسيطة وعلى رأسها قناة وصحيفة المسيرة وصحيفة الثورة وإذاعة صنعاء عبر برنامج يمن الصمود وكذلك إذاعة وطن وسام التي لاينكر احد جهودها وتمكن إعلامنا البسيط من دحض الشائعات والأراجيف التي يبثها الأعداء وخلق وعي وثقافة الصمود لدى المواطنين وكشف وفضح جرائم الطغاة ومقاصدهم من العدوان على اليمن ورغبتهم بإعادة اليمن إلى الوصاية السعوامريكية ولكن هيهات هيهات لهم ذلك فالشعب عازم على مواصلة مشوار حريته وعزته وإما نصر أو شهادة.