أكثر من 40 مليار دولار تكلفة خسائر المصانع الوطنية جراء العدوان

الثورة نت/ خاص

بعد ثلاث سنوات من القصف والتدمير الممنهج من العدوان السعودي الغاشم للقطاعات الإنتاجية اليمنية ، رصدت الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة هذا العام بأن اكثر من 40 شركة ومؤسسة تعرضت منشآتها الإنتاجية لقصف طيران العدوان رغم كونها منشآت مدنية صناعية عالية الجودة تنتج المواد الغذائية والكسائية والأدوية والمستلزمات البلاستيكية والتجارية والأنابيب والدواجن والأثاث والديكور، يجرم استهدافها وفقا للقانون الدولي تم تدميرها بالكامل ولحقت بها خسائر بمليارات الريالات فضلا عن أضرار كثيرة في المباني والآلات والمركبات والمستلزمات كما لحقت الأضرار بسوقها ونشاطها الكلي.
وأشار الكتاب الصادر عن الغرفة التجارية ان المجالات والمنشآت المدنية الصناعية التي دمرها طيران تحالف العدوان الأخير ادى إلى تدمير المنشآت المتخصصة في إنتاج السراميك والبلاستيك والصناعات المتنوعة في بني مطر قرب صنعاء وفي إنتاج الأنابيب الخاصة بالمياه في مدينة صنعاء.
واستعرض الكتاب : ان من هذه المنشآت نماذج صناعية مجمع السواري حيث للصناعات الجلدية والبلاستيكية والرخام والسراميك وتعتبر هذه المجموعة من اكبر مصانع اليمن تعرضت في 2016م لقصف مباشر من طائرات العدوان وفقد العمال وظائفهم ومصدر دخلهم وتقدر الخسائر بأكثر من 500 مليون دولار كتقديرات أولية فيما تبلغ التقديرات لخسائر رأس المال وتوابعه بنحو مليار دولار.
كذلك مجموعة السنيدار باستثماراتها الصناعية في مجال الأنابيب مع شركة إيطالية كانت تزود السوق بأنابيب عالية الجودة لتوصيل المياه للزراعة وغيرها وكانت تتفوق على المنتجات الخليجية والآسيوية في الجودة والتصنيع وبات السوق اليمني فخورا بها , وتعرضت لقصف طيران العدوان في شهر سبتمبر 2016م مرتين وادت لتدميرها بالكامل مع مصنع للطوب كان انموذجا للإنتاج الوطني لمستلزمات البناء.
ومجموعة السنيدار وخسائرها جراء قصف مصانعها يفوق 500 مليون ريال للآلات والمعدات ولكن الخسارة تتضاعف لتصل لمليار دولار جراء خسائر رأس المال وتوابعه على العمال والصناعة الوطنية والإنتاج.
وتقدر خسائر القطاع الخاص الصناعي منذ بداية العدوان في 26 مارس 2015م وفقا لمصادر في الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية بأنها اتصل إلى 40 مليار دولار” ،ورغم الجدل بشأنها فإن عددا من المختصين من القطاع الخاص يحجمون عن طرح الأرقام الاقتصادية ويتهيبون من الكشف عنها خصوصا مع التهديدات المتلاحقة من قبل العدوان واستهدافه لكل الأصوات الكاشفة لجرائمه الاقتصادية بحق اليمنين.

قد يعجبك ايضا