علي الرحبي
حماية الأجيال العربية الإسلامية من الغزو الثقافي والفكري هو يبدأ من التمسك أولاً بالهوية الوطنية القائمة على الثوابت الإسلامية المتشبع بها المجتمع اليمني , لأن تعزيز الهوية الإسلامية يتطلب انحيازا للحق والعدل وعدم الغلو في تصرفاتنا تجاه بعضنا أولاً ثم مع محيطنا الاقليمي والدولي لكي لا نسمح للأجنبي المتربص والمدعوم بالقوة المادية أن يسيطر على قرارنا .
إن الجيل الجديد من الشباب لا بد أن يعرف ماضيه المشرق وأخلاقياته التي تأسى بها الكثير من الشعوب ويبدأ ذلك من المدرسة التي تعتبر نواة تفتق الفرد والتركيز على تشجيع الشباب على التثقيف والقراءة من أجل بناء مستقبل واعد , وأن تكون الثقافة هي الديدن الأساسي لبناء المجتمع , فالثقافة هي الموروث الفكري والتاريخي والحضاري الذي يحمي اجيالنا من النظريات الآتية من خلف الحدود .