الثورة/ محافظات/ سبأ
أوضح الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا في الاجتماع الموسع للجنة التحضيرية لفعالية مرور ثلاثة أعوام من الصمود في وجه العدوان الذي رأسه الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس أنه تم الإعداد لفعاليتين، الأولى فعالية مركزية سيشهدها ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الاثنين المقبل، وفعالية أخرى ستشهدها محافظة الحديدة.
ولفت إلى أن هناك اجتماعات شعبية ولقاءات تحضيرية على مستوى المحافظات والمديريات ولقاءات لخطباء المساجد والعلماء والتربويين والجامعات والأكاديميين والمثقفين بغرض التحشيد لفعالية الذكرى الثالثة للصمود.
وأشار إلى تجهيز وسائل لنقل الجماهير إلى ساحة ميدان السبعين، وإلى أنه تم طباعة 200 ألف منشور خاص بهذه الذكرى.
وكان رئيس اللجنة الثورية العليا قد دعا جماهير الشعب اليمني للمشاركة في الفعالية الكبرى التي ستقام يوم الاثنين القادم الموافق 26 مارس في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بمناسبة مرور ثلاثة أعوام من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي على الشعب اليمني.
وقال رئيس الثورية العليا في بيان له على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي “يا أيها الشعب اليماني العظيم يا من برهنتم للعالم كله أنكم شعب العزة والكرامة والإباء، وشعب التضحية والشموخ والفداء، يا من تكملون العام الثالث من صمودكم الأسطوري أمام العدوان الأمريكي السعودي الإسرائيلي الإماراتي وحلفائه، وتدهشون العالم بوقوفكم ثابتين أمام وحشيته وحصاره، ودون استكانة أو ضعف، وهل لمثلكم أن يخنع وقد بذلتم الأرواح والأموال والدماء؟ وهل لمثلكم أن يركع وقد قدمتم الآلاف من الجرحى ومن الشهداء؟ أنى لكم أن تذلوا.. وأنى أن تقبلوا بالضيم.. هبوا إلى المشاركة في الفعالية الكبرى بميدان السبعين يوم الاثنين القادم بمناسبة اكتمال ثلاثة أعوام من صمودكم في لتغيظوا عدوكم، ولتسمعوا العالم كله أنكم على الصمود باقون، وعلى درب الحرية والاستقلال ماضون، وبعهد الشهداء موفون، حتى اندحار الغزاة والمحتلين. التحية كل التحية للأبطال في الجيش والأمن واللجان الشعبية. وحفظ الله اليمن وأعز شعبه. الرحمة للشهداء. الشفاء العاجل للجرحى، والفرج والخلاص للأسرى بإذن الله تعالى. والخزي والعار للخونة والعملاء. والشقاء والوبال للغزاة والمحتلين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”
وكان الاجتماع قد ناقش الجوانب المتصلة بالإعداد والتحضير للفعالية المركزية التي ستقام الاثنين المقبل 26 مارس بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء كتأكيد على تعزيز التلاحم والاصطفاف واستمرار الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
كما تواصلت أمس بأمانة العاصمة وعدد من المحافظات الاجتماعات واللقاءات التحضيرية لإطلاق الفعاليات الاحتفائية بمرور ثلاث سنوات من الصمود في وجه العدوان، حيث دعت قيادات المحافظات كافة أبناء الشعب اليمني للمشاركة الفاعلة والاحتشاد الجماهيري لاحياء الذكرى وإيصال رسالة للعالم بأن الشعب اليمني لن يخضع ولن يستكين في وجه الظلم والعدوان.. حيث ناقش اجتماع موسع في محافظة مارب أمس برئاسة المحافظ أحمد عبدالله مجيديع التحضيرات لإحياء الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان .
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية الترتيبات للمشاركة في الاحتشاد الجماهيري بالذكرى الثالثة للصمود في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء .
واستعرض آلية الحشد و دور المكاتب المعنية في تنسيق وصول واستقبال الوفود المشاركة في الاحتشاد الجماهيري بالعاصمة صنعاء ، وكذا تجهيز قافلة غذائية دعما للمرابطين في جبهات العزة والشرف والبطولة.
وشدد الاجتماع على ضرورة قيام المكاتب التنفيذية بدورها في إحياء هذه الذكرى وبما يكفل إنجاح الفعاليات .
من جهة أخرى نظمت بمحافظة المحويت أمس وقفة احتجاجية للفعاليات الوطنية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني بمرور ثلاثة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان بحضور محافظ المحافظة فيصل بن حيدر..
وفي الوقفة التي حضرها رؤساء وممثلو الأحزاب والمنظمات وقيادة المحافظة، أشاد المحافظ حيدر بتضامن والتفاف أبناء المحويت وحضورهم الوطني المستمر في سبيل نصرة الوطن والذود عن حياضه.
وأشار إلی تخبط وإفلاس تحالف العدوان ومرتزقته وفشله في إحراز أي انتصار علی الشعب اليمني الذي أثبت صموده الاسطوري وتحديه لكافة الظروف الصعبة التي فرضها العدوان لمحاولة تركيعه.
وحيا المحافظ حيدر أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات دفاعا عن سيادة وكرامة اليمن وشعبه.
كما أكد أن جرائم قوی العدوان لن تسقط بالتقادم وستتم محاكمة مرتكبيها ..لافتا إلی أن الظروف والتحديات التي تمر بها بلادنا وتمادي العدوان في التدمير والقصف الممنهج للأرض والإنسان زادت من تماسك وصلابة وقوة أبناء الشعب .
وألقيت كلمات عن الأحزاب والمكونات السياسية أشارت إلی أن جرائم الإبادة الجماعية وسيناريو مؤامرات تمزيق واحتلال جزء مهم من أرض الوطن الغالي لن تثني اليمنيين في تعزيز التفافهم نحو قضيتهم ومشروع الدفاع عن سيادة وطنهم.
فيما استنكر بيان منظمات المجتمع المدني إمعان النظام السعودي في قتل الأبرياء وارتكاب أشنع مجازر الإبادة الجماعية بحق اليمنيين مستغلا صمت وتواطؤ المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية التي أسقطت شعاراتها في وحل المال السعودي.
وأكد البيان أن تحالف العدوان السعودي بلغ بهذه الجرائم ذروة الافلاس بغطاء دولي مدفوع الثمن مقابل صمود شعبي كبير يرفض الوصاية والقهر والاذلال.
وحث الجميع علی الوقوف صفا واحداً في خندق التصدي للمشاريع الاجرامية التي يقودها النظام السعودي لتدمير اليمن وزرع الطائفية والأحقاد والكراهية إلی جانب عدوانه العبثي علی اليمن وشعبه للعام الثالث.
كما نظمت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان أمس ببيت الثقافة بصنعاء فعالية ثقافية بمناسبة مرور ثلاثة أعوام من الصمود في وجه العدوان، تحت شعار ” ثلاثة أعوام صياغة إيمان وصناعة نصر” بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين والمهتمين.
وفي الفعالية التي أدارها الإعلامي عبدالكريم الوشلي استعرضت رئيسة الجبهة الإعلامية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل وأمين عام الجبهة محمد العابد، الفعاليات الأدبية والفكرية التي تقوم بها الجبهة بالتعاون مع مختلف الجبهات والجهات الرسمية وغير الرسمية لاحياء الذكرى السنوية الثالثة للصمود في وجه العدوان.
وأكدا أهمية التفاعل مع حملة التحشيد التي دعا لها المجلس السياسي الأعلى للمشاركة في الفعالية المركزية لإحياء ذكرى مرور ثلاث سنوات من الصمود في مواجهة العدوان.
وأشارا إلى أن العدوان لجأ إلى استخدام الحرب الناعمة لتحقيق أهدافه بعد فشله في تحقيقها بواسطة الحرب العسكرية والأمنية وذلك من خلال افتعال الأزمات الاقتصادية والمشكلات المجتمعية.
وأكدا أهمية دور الأدباء والمثقفين والإعلاميين في رفع مستوي الوعي المجتمعي والحس الوطني من خلال الكلمة الصادقة والمعبرة عن القضية الوطنية في مواجهة العدوان الغادر .
وألقيت كلمات من قبل القاضي محمد الباشق، والفنان القدير محمود خليل، وعبدالقادر سلام، ومحمد الحكمي، اشارت في مجملها إلى اهمية توحيد الجهود لتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.
وأكدت الكلمات أن نظام آل سعود هو امتداد لجميع الانظمة المستبدة والطاغية في التاريخ.. مشيرة إلى أن من يقدم أي عطاء من الابداع الفكري أو الثقافي أو الإعلامي فهو مجاهد في إحدى جبهات الصمود والمقاومة.
كما ألقيت عدد من القصائد الشعرية لكوكبة من شعرء اليمن تقدمهم شاعر الصمود مصطفي المحضار ، ووفية العمري، وعبدالكريم مقبل، وعدد من شعراء الصمود والمقاومة عبرت في مجملها عن عزة اليمنيين والشموخ والإباء والكرامة والصمود والتحدي في مواجهة ثلاث سنوات من العدوان استهدفت البشر والشجر والحجر.
كما دعا محافظ تعز عبده الجندي أبناء المحافظة رجالاً ونساءً إلى المشاركة الفاعلة في الاحتشاد الجماهيري بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الاثنين المقبل في الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان .
وأكد المحافظ في تصريح لـ(سبأ) أهمية المشاركة الواسعة في هذا الاحتشاد المهيب الذي يمثل أبناء الوطن بكافة أطيافهم ومكوناتهم تجسيداً لعظمة الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الغاشم وإفشال مخططاته الإجرامية التي تستهدف تمزيق الوطن ونهب ثرواته وتدمير مقدراته.
وقال ” إن احتشاد الشعب اليمني سيكشف للعالم رفضه الارتهان والتبعية وحقه في تقرير مصيره والدفاع عن حريته وسيادته واستقلاله مهما كانت التضحيات.
إلى ذلك دعا محافظ لحج أحمد حمود جريب الصبيحي أبناء الجنوب ومحافظة حجة على وجه الخصوص إلى المشاركة الفاعلة في الحشد الجماهيري الذي ستحتضنه العاصمة صنعاء بميدان السبعين الاثنين القادم في الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان.
وأكد محافظ لحج في تصريح لـ(سبأ) أن المشاركة في هذه الذكرى تكتسب أهمية بالغة لكل جنوبي حر يرفض تحالف الشر الذي استخدم هادي وأدواته ذرائع لاحتلال الجنوب وإنشاء العشرات من السجون السرية.
وحث السلطات المحلية في المحافظة على إحياء هذه الذكرى وتنظيم فعاليات في مختلف مديريات المحافظة تعبيراً عن الرفض الشعبي للاحتلال.
كما ناقش اجتماع بصنعاء أمس برئاسة وكيل اول المحافظة حميد عاصم آلية تسهيل مرور المحتشدين من أسواق مداخل العاصمة لإحياء ذكرى ثلاثة أعوام من الصمود .
وأكد الاجتماع الذي ضم الوكيل محمد الحباري ومدير الاشغال بالمحافظة الدكتور ناجي الأعوج ونائب مدير الأمن العام العميد محمد الجبري ومدير المرور العقيد مجيب العمري آلية إزالة المخلفات المستحدثة في أسواق مداخل العاصمة بمديريات سنحان وبني مطر وبني حشيش وهمدان بما يكفل تسهيل مرور المختشدين المتوافدين من كافة المحافظات.
وأشار الاجتماع إلى ضرورة منع الباعة المتجولين من خلق الازدخام في الأسواق والحرص على مزاولة البيع في الأسواق المخصصة لهم تجنبا لمنغ حوادث السير والحد من الاختناقات المرورية.
وشدد على أهمية بذل المزيد من الجهود وتحديد خطوط سير المشاركين في الفعالية الكبرى يوم الـ26 من مارس بما يضمن سهولة الدخول إلى العاصمة والخروج منها وتعزيز الإجراءات الأمنية حفاظا على سلامة المتوافدين.
من جانب آخر نظم أبناء مديرية الحميدات بمحافظة الجوف أمس وقفة احتجاجية بمرور ثلاثة أعوام من العدوان الأمريكي السعودي، وإحياء للصمود الشعبي بحضور وكيل المحافظة محمد مقاس.
وجدد المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير مكتب الإعلام إبراهيم جعدار، وعدد من قيادات السلطة المحلية استمرارهم في النفير العام ورفد جبهات الشرف بالرجال والمال.
واستنكر أبناء مديرية الحميدات استمرار العدوان بارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني في ظل صمت دولي .. مؤكدين أن تلك الجرائم لن تزيدهم إلا ثباتا وتحديا في مواجهة الأعداء ودحرهم.
وشددوا على تعزيز عوامل الصمود والصبر في مواجهة العدوان .. مشيرين إلى أن العام الرابع سيكون عام الانتصارات والمتغيرات التي يصنعها الجيش واللجان الشعبية.
ودعا المشاركون في الوقفة أبناء الشعب اليمني للنفير العام والتحرك نحو رفد الجبهات بالرجال والمال.
إلى ذلك، ناقش لقاء موسع بمديرية الحميدات أمس برئاسة وكيل المحافظة محمد مقاس التحضيرات الجارية للمشاركة بإحياء ذكرى مرور ثلاثة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
واستعرض اللقاء نشاط ومهام لجان الحشد والترتيب لنقل الوفود المشاركة الى العاصمة صنعاء.
ودعا الوكيل مقاس أبناء المحافظة إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية التي ستقام بميدان السبعين بصنعاء كونها تمثل رسالة لقوى العدوان بأن المجتمع بكل أطيافه يرفض العدوان ومستمر في الصمود حتى تحقيق النصر.
إلى ذلك نظم أبناء محافظة مارب أمس لقاء حاشد, ضمن فعاليات الذكرى الثالثة من الصمود في مواجهة العدوان تحت شعار ( يمن مستقل ..يمن مستقر).
وألقيت في اللقاء كلمات من قبل عضو المجلس السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي ووكيل المحافظة محمد محسن علوان والشيخ محمد بن سالم طعيمان أكدت في مجملها على أهمية الحضور المتميز والمشاركة الفاعلة لأبناء مارب في الفعالية المركزية التي ستقام في ميدان السبعين بصنعاء .
وتطرقت الكلمات إلى جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني على مدى ثلاثة أعوام ، والانتصارات الأسطورية التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .
وأشارت إلى المواقف المشرفة لأبناء مارب والتضحيات التي يقدمونها في جبهات الشرف والبطولة دفاعا عن الوطن .
من جهتهم أكد أبناء مارب استعدادهم لرفد الجبهات بالمقاتلين وكذا تجهيز قافلة غذائية متنوعة دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية تزامنا مع ذكرى مرور ثلاثة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
تخلل اللقاء فقرات فنية وقصائد وزوامل شعبية عبرت عن صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الغاشم ومرتزقته وفشلهم طوال ثلاث سنوات.
وعلى نفس الصعيد ناقش لقاء بصنعاء أمس برئاسة وكيل القطاع الغربي أحمد الصماط، الاستعداد لمشاركة أبناء الحيمة الخارجية في الفعالية المركزية بمرور ثلاثة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس النواب يحيى المطري ووكيل المحافظة عبدالمغني داوود ومشائخ وأعيان المديرية .. أكد الوكيل الصماط أهمية المشاركة الفاعلة في الذكرى الثالثة من الصمود تأكيدا على مواصلة الثبات في مواجهة العدوان.
فيما أشار مدير المديرية طلال غوبر إلى تفاعل أبناء المديرية في المشاركة بفاعلية في هذه الفعالية الهامة باعتبار ذلك واجبا وطنيا عرفانا بتضحيات الشهداء والجرحى من أبناء المديرية والمديريات الأخرى وكافة المحافظات في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن.
بدوره لفت عضو المجلس المحلي منصور عبدالحق إلى استعداد أبناء الحيمة المشاركة في الذكرى الثالثة من الصمود ورفد الجبهات بالمزيد من الرجال والغذاء.
إلى ذلك ناقش اجتماع بصنعاء أمس ضم مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار، استعداد القطاع التربوي في إحياء ذكرى مرور ثلاثة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان .
وأكد مدير مكتب التربية بصنعاء ضرورة مضاعفة الجهود والتوعية بأهمية الحشد والمشاركة في إحياء هذه الفعالية .
وبمناسبة ثلاثة أعوام من الصمود والعدوان على شعبنا اليمني المظلوم وتحت شعار وان جندنا لهم الغالبون نظم أبناء منطقة الهشمة بمديرية التعزية أمس الخميس وقفة احتجاجية حضرها عدد من الشخصيات الرسمية و الاجتماعية و أعيان و أهالي منطقة الهشمة
وفي الوقفة أكد الحاضرون أن خيارهم الصمود مؤكدين جهوزيتهم ونفيرهم في وجه العدوان و منافقيه وأن الشعب اليمني لن ينكسر أو ينحني إلا لله سبحانه وتعالى مؤكدين استمرارهم في رفد الجبهات بالمال والرجال.
وفي ختام الوقفة وجهت الدعوة للحضور المشرف إلى الفعالية المركزية التي تقام في العاصمة صنعاء الاثنين القادم .
من جانب آخر ناقش اجتماع بمديرية مزهر محافظة ريمة أمس برئاسة وكيل المحافظة محمد الوسد الترتيبات النهائية للمشاركة في الاحتشاد الجماهيري في الذكرى الثالثة للصمود في مواجهة العدوان الذي سيقام في العاصمة صنعاء .
واستعرض الاجتماع الذي حضره أعضاء اللجنة الرئيسية وضم القيادات المحلية والتنفيذية والمجتمعية بالمديرية آلية الحشد لإحياء هذه الذكرى بالمديرية .
وأكد وكيل المحافظة أهمية المشاركة في الفعالية لإيصال رسالة الشعب اليمني إلى العالم والمجتمع الدولي والتأكيد على استمرار الثبات والصمود في مواجهة العدوان .
إلى ذلك دعا رئيس حزب اليمن الحر رئيس رابطة أبناء اليمن الحر الدكتور ناصر بن يحيى العرجلي جميع أبناء الشعب اليمني كافة ومواطني محافظة عمران على وجه الخصوص الى الاحتشاد والمشاركة الفاعلة والمشرفة في الاحتشاد الجماهيري الكبير المقرر في العاصمة صنعاء في الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان الغاشم الـ26من مارس.
وأضاف الدكتور العرجلي وهو كذلك رئيس رابطة أبناء محافظة عمران إن هذه الذكرى الأليمة التي تسدل الستار على ثلاث سنين كاملة من عدوان غاشم وحصار جائر على اليمن اقترف فيها تحالف العدوان السعودي الصهيوامريكي ما لا يمكن وصفه أو تصنيفه من الجرائم الوحشية والانتهاكات الخطيرة بحق اليمن ارضا وإنسانا ليزهق أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ والشباب واتى بالدمار والخراب على كل ما هو جميل في الوطن فاستهدف البشر والحجر وقصف بطائراته كل المعالم المدنية ومرافق الحياة الإنسانية وسط صمت دولي عجيب إزاء هذه الجرائم البشعة التي ترقى بل تفوق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الإنساني الدولي وكل القوانين والشرائع السماوية والأرضية ذات الصلة.
وأشار رئيس”اليمن الحر” إلى أن الشعب اليمني ورغم هذا الخذلان الكبير الذي واجهه من قبل المجتمع الدولي وهو يخوض معركة الشرف والبطولة وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه وعن كرامته ضد هذا الطغيان والاستكبار العالمي سجل صمودا اعجازيا أذهل العالم كله وسطر هذا الشعب العظيم وفي مقدمته الأبطال الميامين من أبناء الجيش واللجان الشعبية ملاحم بطولية سيسجلها التاريخ في انصع صفحاته كما كان لهذا الصمود والتلاحم منقطع النظير بين الجماهير وقادة الثورة الشعبية ممثلة بالقائد الحكيم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكذا بالقيادة السياسية في المجلس السياسي الأعلى ممثلة بفخامة الرئيس الأخ صالح علي الصماد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن ،الأثر الكبير في إسقاط رهانات ومؤامرات ومخططات التحالف العدواني في زعزعة تماسك الجبهة الداخلية وضرب المجتمع من العمق لترتد كل تلك المؤامرات والدسائس الى نحور أصحابها لتتحطم على صخرة وعي وإرادة الشعب اليمني الكريم كل أحلام وأماني الطغاة والظالمين في عالم اليوم رغم إمكانياتهم المالية والعسكرية الضخمة.
وأضاف العرجلي إن المشاركة في فعالية الصمود بصنعاء واجب مقدس على كل أبناء الوطن الغالي حيث ستكون بمثابة الرسالة التي سيوجهها اليمنيون الى العالم قاطبة بأن هذا الشعب لن ينكسر وانه ماض في الصمود والدفاع عن حقه في الحياة والذود عن حياض وطنه وكرامة وكبرياء شعبه الأصيل.
على نفس الصعيد دعت الهيئة الإدارية بصنعاء في اجتماعها أمس برئاسة المحافظ حنين قطينة كافة أبناء المحافظة للمشاركة في الفعالية المركزية بالذكرى الثالثة من الصمود يوم 26 مارس المقبل.
وأكد الاجتماع أهمية المشاركة الواسعة في الفعالية لإيصال رسالة للعدو أن الشعب اليمني للن يركع ولن يذل مهما طال أمد المعركة .
ووافقت الهيئة الإدارية على دعم مرور المحافظة لإنشاء فروع في عدد من المديريات ودعم مكاتب الاشغال بهمدان وبني حشيش وبني مطر وتوفير المتاح من احتياجاتها بما يسهم في تطوير مستوى الأداء وتفعيل الرقابة الميدانية والحد من المخالفات والبناء العشوائي وتنمية الموارد المالية.
وأكدت الهيئة الإدارية على أهمية حل الإشكالات التي تواجه الإصدار الآلي ووضع الرؤية المناسبة لتنمية إيرادات الواجبات الزكوية ، وشدد الاجتماع على ضرورة قيام المكاتب التنفيذية بتشكيل لجان لمتابعة المديونية المدورة لدى الغير.
كما أكد أهمية تدشين الربط الشبكي الخاص بكبار المكلفين للمكاتب التنفيذية الايرادية بمديرية سنحان وبني بهلول كمرحلة أولى وتنفيذ وتعبيد عدد من الطرق في الحيمة الداخلية.
وكلفت الهيئة لجنة للبحث عن مصادر تمويل لاستكمال مشروع كهرباء الحيمتين ووضع حلول لأعمدة كهرباء مناخة – خميس بني سعد التي تكسرت جراء السيول.
وشدد الاجتماع على أهمية بذل المزيد من الجهود لتنمية الموارد المالية وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين سيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.. مؤكدا عدم التهاون مع كل المقصرين في أداء أعمالهم.
إلى ذلك نظم أبناء مديرية ماوية بمحافظة تعز أمس وقفة بمنطقة السويداء في الذكرى الثالثة للصمود في مواجهة العدوان.
والقيت في الوقفة التي حضرها عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية، كلمات أكدت استمرار الصمود في مواجهة العدوان والجهوزية لرفد جبهات العزة والشرف.. مؤكدة أن إرادة الشعب اليمني لن تنكسر مهما أوغل العدوان في جرائمه.
وأشارت الكلمات إلى أن هذا العدوان ما كان له أن يستمر لولا توفير الغطاء السياسي من أمريكا.
فيما أشاد مدير مديرية ماوية بمواقف أبناء المديرية المشرفة وما قدموه من تضحيات وكذا دعمهم للجبهات بالمال والرجال والسلاح .
وأدان بيان صادر عن الوقفة المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.. مشيداً بالصمود الأسطوري للشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية وما يحققونه من انتصارات.
وأكد البيان استمرار الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح.. لافتاً إلى ما تحققه القوة الصاروخية من إنجازات.
ودعا البيان إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية الكبرى التي ستقام في الـ 26 من مارس في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
كما دعت منظمة مناضلي الثورة اليمنية سبتمر وأكتوبر فرع محافظة المحويت أبناء المحافظة إلي الخروج في 26 مارس للاحتشاد في ميدان السبعين بمرور ثلاثة أعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان.
وأكدت المنظمة في بيان تلقته (سبأ) أهمية احتشاد أبناء الشعب بكل أطيافه السياسية والاجتماعية والثقافية وكل الأحرار والشرفاء في تدشين العام الرابع من الصمود في مواجهة العدوان والتصدي لمشاريعه الإجرامية في شتى الجبهات.
وحيا البيان ملاحم الانتصارات لأبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والشموخ والتصدي ببسالة لقوى العدوان ومرتزقته دفاعا عن العرض والأرض وحياض الوطن.
كما حيا البيان صمود وصبر الشعب اليمني على التحديات والحصار والجرائم الوحشية والاستهداف المباشر لمنازل المواطنين والمنشآت الخدمية وتدمير البنى التحتية.
وأشار البيان إلى أن المشاركة في فعاليات الذكرى الثالثة من صمود اليمنيين واجب وطني لإيصال رسالة مظلومية الشعب اليمني للعالم أجمع.
إلى ذلك أقامت جامعة حجة أمس مهرجانا خطابيا تحت شعار ” مستمرون في صمودنا ومواجهتنا للعدوان ” بالتعاون ملتقى الطالب الجامعي وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان الغاشم.
وفي المهرجان أشار رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رضوان الرباعي إلى أن مناسبة مرور ثلاثة اعوام من العدوان تمثل انتصاراً للشعب اليمني ويؤكد ان جميع حسابات العدوان باحتلال اليمن خلال أسابيع وأشهر باءت بالفشل على الرغم مما استخدمه العدوان السعودي الأمريكي الغاشم من وسائل وطرق وأساليب فضلا عن انه لم يراع أي قيم أو أخلاق أو مبادئ .
وأضاف أن صمود وثبات وعزة وكرامة هذا الشعب اسقطت كل رهاناتهم وأن هناك حقائق كثيرة انكشفت خلال الثلاثة الأعوام والتي كشفت حقيقة الأهداف المشؤومة للعدوان و احتلال واستعمار اليمن وسحق شعبه، وهو ما يتطلب من الجميع المزيد من الصمود في وجه العدوان وتضافر الجهود الرسمية والشعبية في مواجهته.. داعيا جميع منتسبي الجامعة للمشاركة في الحشد الشعبي يوم 26من مارس كواجب ديني ووطني.
وألقيت عدد من الكلمات أكدت في مجملها على ضرورة العمل على خدمة المجتمع وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم… مستعرضة المواقف البطولية لرجال الرجال في ميدان العزة والكرامة.
ودعت الكلمات أبناء المحافظة إلى التحشيد للمشاركة في الحشد الجماهيري والشعبي المقرر يوم 26 مارس لتأكيد صمود الشعب اليمني وأن يمن اليوم اصبح يمن شموخ وعزة وكرامة وأنه استطاع بتصنيعه المحلي أن يصل الى اوكار ملوك الشر من بني سعود.
تخلل المهرجان الذي حضره عميد كلية التربية والعلوم الإنسانية الدكتور عبده سحلول وعميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور حميد عيسى وعدد من مدراء العموم بالجامعة والأكاديميين والإداريين وطلاب الجامعة العديد من القصائد الشعرية المعبرة عن عظمة الشعب اليمني وصموده الأسطوري أمام اعتى قوة إجرامية على وجه الأرض بقيادة بني سعود.
كما نظم قطاع التوجيه والإرشاد ومكتبا الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء أمس اللقاء الرابع الموسع للخطباء والمرشدين والثقافيين الدينيين تحت شعار ” العدوان لن يكسر إرادتنا ولن يوهن صلابتنا ” بمناسبة مرور ثلاثة أعوام من الصمود في وجه العدوان الغاشم.
وفي اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عبدالعزيز البكيري وأمين العاصمة حمود محمد عباد ورئيس لجنة التعبئة عبدالرحيم الحمران وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدون لأمانة العاصمة ووزارة الأوقاف ,أكد أمين العاصمة أن العاصمة صنعاء ستشهد في الـ 26 من مارس الجاري اكبر حشد لأبناء الشعب اليمني القادمين من كل المحافظات.
وقال عباد ” سيخرج شعبنا اليمني ليعلن ولاءه لله وبراءته من الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل وأزلام الشرك من اليهود والنصارى ” .. مشيراً إلى أن اليمنيين يتصدرون المواجهة مع أكبر طواغيت الأرض أمريكا وإسرائيل وأتباعهم من الاعراب والمرتزقة .
وحث أمين العاصمة الخطباء والمرشدين على القيام بدورهم في التوعية باهمية الخروج المشرف في مناسبة ذكرى الصمود الثالثة في وجه العدوان باعتباره واجباً دينياً ووطنياً.
فيما أكد خالد المداني أن الشعب اليمني لن يظهروا أمام العالم إلا قوياً عزيزاً ثابتاً رافع الرأس وأصلب من الثلاث السنوات التي مضت خلال عدوان 17 دولة عليه .. لافتاً إلى أن اليمنيين سيظهرون قوتهم وبأسهم من خلال المشاركة المليونية في ميدان السبعين .
وأشار إلى أن أنظار العالم تتجه إلى اليمن لمعرفة أين وصل اليمنيون في ثباتهم وصمودهم وعزتهم .. مشيراً إلى أن المشاركة الواسعة ستعكس استمرار صمود وثبات الشعب اليمني وإصراره للدفاع عن دينه ووطنه.
بدورهما أشار نائب وزير الأوقاف والإرشاد فؤاد ناجي والشيخ محمد العرشاني في كلمة له عن محافظة صنعاء إلى أن دماء وأشلاء الأطفال والنساء وكل المجازر التي ارتكبت بحق اليمنيين ستجرف كل دول التحالف إلى الهاوية وستكون وبالاً عليهم .
وأكدا أن الخطباء والمرشدين يتناولون مظلومية الشعب اليميني من خلال خطاباتهم التوجيهية والتوعية بكافة المساجد والمحافل وهم في مقدمة الصفوف الأمامية كقدوة للمجتمع لمواجهة قوى الاستكبار العالمي .
حضر اللقاء مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة إبراهيم الخطيب ومدراء الأوقاف والإرشاد بمديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وعدد من فضيلة العلماء والمرشدين .
إلى ذلك دعا المشاركون في اللقاء الدوري لقيادات مجلس التلاحم الشعبي القبلي، المشائخ والوجاهات وأبناء قبائل اليمن إلى المشاركة الفاعلة والحشد المهيب في الذكرى الثالثة للصمود يوم الـ26 مارس الجاري بميدان السبعين بصنعاء.
وأكد البيان الختامي الصادر عن اللقاء، على أهمية المشاركة في هذه الفعالية بما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان وإظهار قوة وصلابة الشعب اليمني وشموخه للعالم وقوى العدوان بصورة خاصة والتأكيد على أن اليمن عصي على الانكسار والذل والهوان.
وأشاد البيان بالإنجازات والملاحم البطولية لرجال الرجال في مختلف ميادين الشرف والعزة والكرامة وما يرافقها من تطور تصنيعي مواكب لمختلف المسارات لردع العدو وآخرها إصابة طائرة إف 15 في محافظة صعدة.
وأكدت قيادات مجلس التلاحم القبلي، أهمية تحقيق المزيد من الإنجازات التي من شأنها دحر العدوان وتلقينه دروسا سيسطرها التاريخ بأحرف من نور.. داعية إلى المصالحة المجتمعية التي تعمق وحدة المجتمع وتماسك الجبهة الداخلية.
وجدد المجلس الدعوة للمغرر بهم العودة إلى جادة الصواب وحضن الوطن والاستفادة من العفو ورحابة صدر المجتمع اليمني.
وندد البيان بالممارسات الإجرامية للعدوان وانتهاكاته ومنها قتل الأسرى ودفنهم أحياء والتمثيل بجثثهم أحياء وأمواتا.
كما دعا البيان سفراء الدول الأوربية والمنظمات الدولية إلى تحمل المسؤولية وتوخي المصداقية في نقل الصورة الواقعية عن جرائم وانتهاكات العدوان إلى قيادات الدول والمنظمات والهيئات الدولية والحقوقية والإنسانية.
كما أكد عدد من كبار مشائخ وقبائل وحكماء وعقلاء محافظة ذمار تلبيتهم واستجابتهم الفورية للحشد والمشاركة والحضور المشرف يوم الـ26 من مارس للمشاركة في المهرجان الجماهيري الكبير بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بمناسبة ذكری مرور ثلاثة أعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
جاء ذلك في لقاء قبلي تحضيري موسع عصر أمس الخميس نظمه مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة ضم كبار عقلاء وحكماء ومشايخ وأعيان محافظة ذمار إحياء للذكرى السنوية الثالثة من الصمود الأسطوري للشعب اليمني العظيم في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم تحت شعار “استمرارنا على النفير في سبيل الانتصار”.
وخلال اللقاء الذي حضره أمين عام المجلس الأعلى للأوقاف وعضو لجنة الحشد العليا مقبل الكدهي وعضو مجلس النواب الشيخ طارق العفيف ورئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة الشيخ عباس العمدي ووكلاء المحافظة وعدد من أعضاء المجلس المحلي مدراء المديريات والمشايخ ووجهاء مختلف قبائل المحافظة، ألقى الشيخ مقبل الكدهي كلمة تعبوية حيا خلالها الدور القبلي والاجتماعي المشرف من قبل أبناء محافظة ذمار من كافة مكوناتهم وأطيافهم المختلفة.
وبارك للحاضرين الجمعة الأولى من شهر رجب المبارك ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، وشدد على ضرورة المشاركة الفعالة والتحشيد العظيم يوم الـ26 من مارس الاثنين القادم الى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء لإحياء الذكرى السنوية الثالثة من الصمود الأسطوري في مواجهة العدوان ودخول العام الرابع.
مشائخ وأعيان المحافظة كان لهم حضورهم فقد ألقيت العديد من الكلمات والمشاركات لكل شيخ قبيلة على حدة والذين أكدوا علی أهمية هذه المناسبة العظيمة وعلی تكثيف الجهود والنزول الی مختلف المديريات للحشد والتعبئة للحضور الی ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء يوم الاثنين القادم بإذن الله تعالى.
المشاركون في اللقاء أدانوا استمرار العدوان على اليمن وقتله للأطفال والنساء واستهدافه لكل مقومات الحياة وفرضه لحصار مطبق على الشعب .. مؤكدين استمرار صمودهم وتصديهم لهذا العدوان الحاقد مهما استمر في عدوانه وارتكاب الجرائم بحق هذا الشعب العظيم .
ودعا المشاركون كافة أبناء الوطن عامة وأبناء ذمار خاصة إلى الاحتشاد يوم السادس والعشرين من مارس المقبل إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في التظاهرة الكبرى تأكيدا على تلاحم أبناء هذا الشعب وصمودهم في وجه العدوان البغيض واليمنيون مقبلون على العام الرابع من هذه الحرب العبثية الظالمة على هذا الشعب.
وفي هذا اللقاء التحضيري أكد الحاضرون من حكماء ومشائخ ووجهاء ومسؤولي محافظة ذمار في بيان صادر قرأه رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة الشيخ عباس العمدي، على ما يلي:
-الشكر والحمد لله على رحمته وتمكينه لقيادتنا و لجيشنا ولجاننا وشعبنا خلال مجمل النتائج والتأثيرات التي احدثتها بسالة وصموداً ونفيرنا المبارك والانتصارات في جبهات العزة والكرامة وفي الساحات المحلية والدولية على امتداد ثلاثة أعوام من العدوان وسيطرتنا امام ضخامة آلة العدوان وتحالفه بقيادة أمريكا ومنافقي العرب وانهيار أدواتهم خونة وعملاء الداخل والخارج.
-التأكيد عل أهمية الحشد والمشاركة الفاعلة في الفعالية الكبرى بميدان السبعين صنعاء والعمل كل في نطاق قبيلته للحشد ومحاربة المرجفين والمنافقين وتحمل مسؤولياتهم.
-التأكيد على الالتفاف خلف قائد الثورة وقيادة الوطن ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى كممثل شرعي ووحيد لوطننا وشعبنا.
-التأكيد على الثبات والصمود في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال والتحرك بكل الوسائل والإمكانيات لتصعيد لتصعيد نفير قبائل المحافظة على مختلف الصعد وبمختلف الوسائل .
-التأكيد عل أهمية تنفيذ النقاط الـ12 للسيد القائد والمضي في تفعيل مؤسسات الدولة للحد من الفساد.
-التأكيد عل تماسك الجبهة الداخلية وتنفيذ الصلح العام من وثيقة الشرف لتوطيد الوحدة الوطنية ووقف النزاعات الداخلية والتفرغ للعدو الخارجي.
-تكثيف العمل محليا ودوليا لوقف العدوان وفك الحصار ولإطلاق سراح الأسرى والكشف عن المفقودين لدى الغزاة وممارساتهم اللاإنسانية بحقهم ووقف الغارات على النساء والأطفال والمؤسسات والبنى التحتية.