ريمة/ خالد صالح الجماعي
تتواصل في محافظة ريمة كغيرها من محافظات الجمهورية فعاليات حملة التجنيد الطوعي التي تنفذها وزارة الدفاع تحت شعار “انفروا خفافاً وثقالاً” بعد مرور ثلاثة أعوام من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في ظل صمود أسطوري وانتصارات في كافة الجبهات.
ولاقى الإعلان في محافظة ريمة تجاوباً كبيراً للتسجيل في التجنيد والالتحاق بمن سبقوهم في جبهات العزة لتعزيز الصمود والانتصارات لمواجهة العدوان الغاشم في مختلف الجبهات.
ولتسليط الضوء أكثر ” الثورة” التقت عدداً من الشخصيات المشاركة في تدشين المرحلة الثانية من حملة التعبئة والتجنيد بمديرية مزهر بمحافظة ريمة.. وهاكم الحصيلة:
دشنت قيادة محافظة ريمة ممثلة بالأخ، حسن عبدالله العمري، محافظ المحافظة، وعدد من الوكلاء ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية..المرحلة الثانية من حملة التعبئة والتجنيد بمديرية مزهر.
ودعا المحافظ حسن العمري اللجان المكلفة بالنزول الميداني إلى استمرار نزولها لمختلف المناطق للتفاعل الجاد مع حملة التجنيد الطوعي والالتحاق بمعسكرات التدريب التخصصية للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وشدد المحافظ العمري على أهمية تنفيذ نتائج الاجتماع مع رئيس المجلس السياسي الأعلى في الواقع العملي والبدء بتنفيذ خطة الحشد والتعبئة العامة خلال المرحلة الراهنة لرفع معنويات الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات لمواجهة العدوان.
وأشار العمري، إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز أسس الشراكة الفاعلة في التعاطي مع قضايا الوطن وتحمل الجميع للمسؤولية في مواجهة العدوان ومساندة المؤسسات الرسمية في القيام بواجباتها في تخفيف معاناة المواطنين مؤكداً، على أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية خلال المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن من خلال التحرك الجاد لرفد جبهات البطولة والشرف، داعياً، الشباب إلى الالتحاق بالتجنيد الطوعي والوقوف صفاَ واحداَ في مواجهة العدوان.
وحث محافظ ريمة، العسكريين الالتحاق بمعسكراتهم لأداء واجبهم الوطني في التصدي للعدوان سيما وان أبناء ريمة يمثلون السواد الأعظم في صفوف القوات المسلحة.
ودعا المحافظ العمري كافة القيادات البرلمانية والمحلية والتنفيذية والمجتمعية بريمة إلىتضافر الجهود وتعزيز اللحمة الوطنية، وتعزيز الشراكة الحقيقية بين كافة المكونات السياسية بالمحافظة.
ضرورة ملحة
وفي إطار استمرار الحشد التقت “الثورة” التقت الأخ، إبراهيم محمد سعد الشرفي، مدير مديرية مزهر بمحافظة ريمة:
التجنيد والتحشيد للدفاع عن سيادة الوطن وعزته ووحدته ضرورة ملحة خاصة واننا قاربنا على الانتصار بفضل الله، لذا أدعو الشباب إلى التسجيل في التجنيد وسرعة الالتحاق بجبهات العزة والشرف لتعزيز الانتصارات والقضاء على قوى الاستكبار إلى الأبد بإذن الله.
ويضيف: إن عدم الاستجابة إلى هذا النداء هو تخاذل كبير سوف ندفع ثمنه غالياً، وحتى لا نندم على الشباب الاستجابة إلى هذا النداء وسرعه الجهاد في سبيل الله دفاعاً عن الأرض والعرض والنفس.
حفظ الله قائد المسيرة القرآنية ووفقه على قيادة هذه الأمه والرحمة على الشهداء والشفاء للجرحى والنصر لرجال الرجال الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مختلف الجبهات القتالية.
مسؤولية عظيمة
من جانبه تحدث، خالد البزاز، مدير عام مكتب الاوقاف بالمحافظة،قائلاً:
للحشد والتجنيد أهمية بالغة ومسؤولية عظيمة تنبثق من الواجب الحتمي، وعلى كل مؤمن أن يتحرك بنفسه وماله.
وقال: إن التفاعل الجاد في هذه المرحلة هي استجابة للتوجيه القرآني الموجه لسيد المجاهدين محمد صلى الله عليه واله وسلم، لذا من منطلق المسؤولية الدفع بالشباب للالتحاق بالجبهات للدفاع عن وطنهم من غطرسة العدوان السعودي الأمريكي.
ودعا خطباء المساجد القيام بدورهم في حث الشباب بالتفاعل الجاد المتمثل بالتوجه للجهاد للدفاع عن الدين والكلمة والكرامة والأرض والعرض، كما أدعو مختلف شرائح المجتمع إلى ضرورة توحيد الصف والتحرك بالحشد كل من موقعه.
ضرورة حتمية
وبدوره قال، عضو التلاحم القبلي بالجبين، عبدالعزيزالبدجي:
التجنيد ضرورة حتمية لتحصين البلاد والاستعداد لمواجهة الظالمين والمجرمين والمستعمرين وكل عدو يسعى للخراب والقتل والفتن داخل الوطن، قال الله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّة).
ويضيف: التجنيد جزاء من الإعداد والبناء البدني والفكري والثقافي لتكتمل الشخصية في الانتماء والولاء للوطن والروح المواطنة ليجعل الدولة اليمنية بشكلها الحديث، كما
يقضي على المناطقية والمذهبية والحزبية والوحدوية للتيارات المتطرفة الارهابية بالمعارف العسكرية ويُعتمد عليهم في كل لحظة دون الحاجة للتأهيل والتدريب كونهم جاهزين مسبقاً.
وأردف: تأتي المرحلة الثانية من حملة التعبئة والتجنيد “انفروا خفافاً وثقالاً”
لتحصين الشباب من استقطابهم بأفكار هدامه تهدم وطنيتهم وتقتل شعبهم، فالتجنيد مصنع الرجال.
جرائم وحشية
أما الأخ، أبو حسام الجرادي، المشرف الأمني بالجبين،قال:
إن حملة التجنيد الطوعي وتمكين الشباب من الالتحاق بمعسكرات التدريب أرعبت العدو الذي أدركبأن ذلك سيمكن اليمن من بناء جيش قوي كما سيمكنه من مواصلة الصمود وتحقيق النصر المؤزر إن شاء الله.
وأضاف: أن تخبط العدوان وتخوفه دفعه إلى محاولة استقطاب شباب المحافظة للقتال في صفوفه في محاولة لخلخلة الصف الوطني الداخلي.
واستطرد: للأسف تمكن العدو من استقطاب العديد من شباب اليمن للالتحاق بصفوف مرتزقته خلال الفترة الماضية, لذا على الجميع تحمل مسؤولياتهم واستشعارها أمام الله قبل كل شيء ومن ثم استشعار مسؤولياتهم أمام وطنهم وشعبهم الذي يتعرض لجرائم وحشية وحرب إبادة.
الوقوف صفاً واحداً
الأخ، عبدالناصر المنتصر،قال:
وتكمن أهمية التجنيد في رأيي في ظل الوضع الراهن ليس في التوسع في الجبهات؛ بل الأهمية أسمى من ذلك وهي قائمة على التكاتف والوقوف صفاً واحداً في مقارعة الأعداء المتربصين بالأرض والانسان، فيجب علينا أن نتحد ونمد أيدينا نحو بعض لأن العدوان عمل أكثر من ثلاثة أعوام على بث السم في أجسادنا وزرع الأحقاد في اوساطنا فأصبحنا آلة أو ألعوبة بيده يجرجرنا نحو الاقتتال فنتقاتل فيما بيننا.
وأضاف: سعى العدوان الغاشمإلى فتح العديد من الجبهات في المناطق الخاضعة لسيطرته وهو يعمد على قتل أطفالنا بالطيران بينما معاركنا التي صنعها ومولها العدوان قائمة فيما بيننا وأضحى القاتل والمقتول يمني.
واختتم المنتصر حديثه بالقول، الدفاع عن الوطن يأتي أن ندفع بأنفسنا للالتحاق بالتجنيد الطوعي للدفاع عن الأرض والعرض، وعلى كل شخص اعتبر مواجهة العدوان واجباً أن يقارع العدوان كل في مكانه وقريته.
التحرك الجاد
وبدوره تحدث الأخ، عبد الرحمن الزحوي، مشرف المربع الغربي لمديرية الجبين،بالقول:
على الجميع كل من موقعه الحث على التجنيد الطوعي ، ونتمنى من شبابنا أن لا يبخلوا على هذا الوطن ويلتحقوا بالتجنيد ونقدم أرواحنا وأنفسنا دفاعاً عن الوطن وإن شاء الله النصر لهذا الوطن العظيم والخزي والعار لكل خائن وعميل ورسالتنا لمن يتخاذل أو يضع نفسه محايداً نقول لهم افيقوا من غفلتكم فالعدوان لا يستهدف فئة أو طائفة أو شخصاً ولكن يستهدف اليمن أرضاً وشعباً.
وأردف: خلال نزولنا الميداني التقينا العديد من المشائخ والاعيان والعقال والمواطنين ووجدنا منهم تفاعلاً كبيراً سيما وان الهدف من ذلك الدفاع عن الوطن وامنه واستقراره وسيادته من الغزاة والمحتلين.
واختتم بالقول:على كل احرار هذا البلد التحرك الجاد والمسؤول لرفد الجبهات بالمال والرجال وحشد الشباب إلى مراكز التجنيد الرسمي لردع العدوان الغاشم واجباره على إيقاف عدوانه وفك حصاره.
توعية الشباب
وفي ذات السياق تحدث إلينا الأخ، علي مهدي الغرام، بقوله:
في هذه المرحلة تكمن في التجنيد الذي من خلاله نوجه رسالة قوية للخونة والمرتزقة الذين باعوا أنفسهم للطاغوت، كما يعد التجنيد أيضا رسالة لمعرفة ان في الوطن رجال لن يبخلوا بأنفسهم وأموالهم من اجل الدفاع عن الوطن.
وأضاف: على الجهات المعنية توعية الشباب على الجهاد وغرس حب الجهاد في نفوس أبنائنا وشبابنا وحب التضحية وبيع النفس رخيصة لله ثم للوطن وذلك من خلال الالتقاء بهم في المناسبات الاجتماعية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.