
الثورة نت –
أكد الدكتور عبد الرزاق الاشول وزير التربية والتعليم أن اللجنة العليا للإمتحانات في الوزارة أحصت ما يقارب من 2000 حالة انتهاك واختلال رافقت سير العملية الامتحانية للشهادتين الثانوية والأساسية توزعت مابين هجوم ودخول قاعة امتحان وغش جماعي وتهديد ومنع اللجان الامتحانية من الوصول إلى مراكزها….وغيره.
وبين في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة بمركز البحوث والتطوير التربوي وتركز حول نتائج سير عملية الامتحانات العامة للشهادتين الأساسية والثانوية للعام الدراسي 2012/ 2013م أن تلك النتيجة لا تمثل إلا جزءا من الحقيقة التي تعيشها العملية الامتحانية.
وأوضح أن شح الإمكانيات قد وقف عائقا أمام سير عملية التطوير التي كانت تنشدها الوزارة إلا أنها استطاعت إدخال الجديد في العملية الامتحانية هذا العام من خلال تعدد النماذج وإقرار وتطوير المشرف الفني وتجديد مصفوفة اللوائح التي تم الوقوف عليها أثناء سير الامتحانات.
وأشار إلى أن الوزارة عازمة على المضي قدما علي إحداث التغيير وإصلاح المسار في تلك الاختلالات ووضع التصورات اللازمة للحد منها.
وأكد الاشول أن من التصورات التي أعدتها اللجنة العليا للامتحانات التي ستظل تواصل عقد اجتماعاتها بشكل مستمر هذا العام من أجل تصحيح المسار ووضع حلول لها توزيع درجات الامتحان على المرحلة الثانوية أو نقلها للمرحلة الأساسية وتطوير عملية التصحيح عن طريق الحاسوب و”السوفت وير” وبناء مركز للمعلومات وبنك للأسئلة وتطوير الآليات والأدوات في ذلك.
وأضاف بأن الوزرارة أعدت ووزعت 12 نموذجا لكل مادة دراسية من بين 200 نموذج للمرحلة الثانوية أما المرحلة الأساسية فكانت 5 نماذج لكل مادة دراسية لافتا إلى حرص القائمين على أن تكون نماذج الامتحان ذات كفاءة وتوازن وجودة وتوحد فاقت نسبة 90% .
موضحا أن الوزارة استطاعت أن تحصر عملية الغش داخل قاعات الامتحان بنسبة 80%.
وأضاف “هناك صعوبات كبيرة تواجه العملية التعليمة والتربيوية ككل منها 5000 مدرسة لا توجد فيها غرفة دراسية للمعليمن 4000 مقر للإدارة المدرسية 7000 مدرسة لايوجد فيها حوش و 16 ألف مدرسة لا يوجد فيها معمل للحاسوب”.
وشدد وزير التربية على أن “الوزراة تعلن فيه حالة الطوارئ القصوى للعملية التربوية والتعليمية من أجل إصلاح الاختلالات الموجودة فيها من خلال عقد مؤتمر صحفي وذلك عقب شهر رمضان المبارك هدفه وضع مسار وخارطة طريق جديدة للتغيير والتعديل والتحديث لتطوير النظام التربوي والتعليمي.
26 سبتمبر نت