صنعاء/سبأ
أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالأعمال والمهام الإنسانية التي يقوم بها المركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية، تجاه المبتلين بهذا النوع من المرض.
وأكد الدكتور بن حبتور أن ما يقوم به المركز من أعمال في علاج المرضى يستحق التقدير ويحتم تعاون كافة الجهات الحكومية ذات الصِّلة وكذا القطاع الخاص علاوة على المنظمات الدولية ذات العلاقة مع جهوده.
جاء ذلك لدى استقبال رئيس الوزراء أمس بصنعاء مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور على الأشول والمدير المساعد للمركز الدكتور أحمد شملان ورئيس رابطة مرضى السرطان حميد علي اليادعي وأمينها المساعد حميد يحيى القطيبي.
حيث جرى مناقشة أوضاع المركز والصعوبات التي يمر بها نتيجة شحة الامكانيات المادية والفنية والعلاجية في ظل ازدياد الحالات المستفيدة من نشاطه، بالإضافة إلى الاطلاع على خطة المركز للسنة الحالية وما تتطلبه من موارد مالية لمواصلة نشاطه العلاجي والإنساني تجاه المرضى.
وأوضح الدكتور الأشول أن إجمالي الحالات التي يستقبلها المركز سنويا في حدود ثمانية آلاف حالة جديدة إضافة إلى الحالات التي تتابع علاجها في المركز من سنوات ماضية .
وأشار إلى أنه ووفقا للدراسة التي أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان فإن المتوقع السنوي للإصابة بالمرض هو ألف حالة لكل مليون نسمة .. لافتا إلى أنه ووفقا لتلك الدراسة فإن المتوقع إصابتهم سنويا بالمرض في اليمن يقدر بنحو ثلاثين ألف مصاب.
وبين الدكتور الأشول أن معدل الإصابة بالأورام في الدول النامية يشكل ٧٠ بالمائة من حالات الإصابة بهذا الداء على المستوى العالمي.
وتطرق اللقاء إلى الخطوات التي تم إنجازها فيما يخص مراجعة قانون مكافحة السرطان، المقرر إعادة تقديمه إلى مجلس النواب في الأسبوع القادم للمناقشة النهائية واستكمال الإجراءات الدستورية اللازمة لإصداره.
وأكد رئيس الوزراء أن حكومة الإنقاذ لن تتوانى عن إسناد المركز وجهوده الإنسانية تجاه المصابين بـأمراض السرطان.
ووجه المستشفيات الحكومية بالمساهمة في التخفيف من الضغط الذي يواجهه المركز باستيعاب عدد من المصابين بالمرض، الذين تضاعف أعدادهم خلال السنتين الأخيرتين بفعل المواد المستخدمة في الصواريخ والقنابل التي يضرب بها العدوان السعودي اليمن.
ولفت الدكتور بن حبتور في الوقت نفسه إلى الدور المعول على المنظمات الإنسانية في إسناد جهود المركز، عبر المساهمة في توفير تجهيزات فنية وكذا الأدوية الخاصة بالأورام التي يعجز المركز عن توفيرها بسبب شحة الإمكانيات وارتفاع ثمنها .. متمنياً للمركز وكافة العاملين فيه التوفيق في جهودهم الإنسانية في معالجة المرضى والتخفيف من آلامهم.
قد يعجبك ايضا