اضطر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى دخول مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل من بابه الخلفي، بعدما اعتصم نشطاء عرب أمام الباب الرئيسي احتجاجاً على سياسات السعودية.
وذكرت الأنباء أن مجموعة من النشطاء تجمعوا في العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس، اعتراضاً على زيارة وزير الخارجية السعودي لمقر البرلمان. ورددوا هتافات مناهضة للمملكة وللتحالف الذي تقوده في اليمن، متهمين إياها بارتكاب “جرائم حرب” ضد المدنيين العزل.
وطالت الهتافات الجبير الذي تم وصفه بـ”المجرم” الذي يدافع عن جرائم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال معتصمون لـ”الخليج أونلاين” إن الجبير “غير مرحب به في أوروبا؛ لكونه يأتي للدفاع عن قتل المدنيين”. ونادوا بالحرية لليمن، وبضرورة إنهاء الحرب وتجنيب المدنيين ويلات الصراع.
وحمل المعتصمون صوراً لضحايا التحالف في اليمن وأخرى تصف محمد بن سلمان بـ”القاتل”، وتصف الجبير بـ”المدافع عن القتلة”.
واضطر الجبير إلى دخول مقر البرلمان الأوروبي للقاء لجنة الشؤون الخارجية من الباب الخلفي، وسط ضغط شديد عليه أمام المسؤولين الأوروبيين.
وطالب المعتصمون المسؤولين الأوروبيين بعدم الترحيب بالجبير بوصفه “مجرم حرب”، كما طالبوا بضرورة الضغط على السعودية لوقف حربها على اليمن.