الثورة نت/ نورالدين محمد
تابعت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن انتشار إنفلونزا الطيور H5N1 وإصابة الكثير من الأشخاص مما تسبب في حالات وفاة، وتم التواصل بوزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بمركز الترصد الوبائي حيث أوضح المركز ان الحاصل ليس انفلونزا الطيور ولكن يشتبه بأنه انفلونزا اتش ون ان ون الموسميH1N1) .
الا انهم لم يتمكنوا من اجراء اي فحوصات او تحاليل للمرضي الذين يتوافدون الى المستشفيات سواء الحكومية او الخاصة او المختبرات اي كانت، لعدم توفر المحاليل او الأدوية الخاصة بهذه الفيروسات.
وطالبت الجمعية عبر بيان له تلقى “الثورة” نسخه منه، منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف بتوفير المحاليل للمختبرات بأنحاء الجمهورية وكذلك الأدوية، لمعرفة نوع هذه الفيروسات ومعالجتها كونها انتشرت وامتلأت المستشفيات الحكومية والخاصة منذ نوفمبر الماضي وحتى اليوم بامراض الصدر والجهاز التنفسي والسعال وهناك حالات وفاة ، وذلك بصورة عاجلة ، علما ان مرض انفلونزا (H1N1) مرض فيروسي معدي و أعراضه وتشمل الحمى الخمول انعدام الشهية السعال سيلان الانف ألم في البلعوم آلام في الجسم، الصداع، البرد والقشعريرة والإرهاق. وقد تعرض البعض للإسهال والتقيؤ أيضا.
وتبدأ الأعراض بالظهور بعد انتهاء فترة الحضانة التي تمتد من يوم إلى أربعة أيام. خلال هذه الفترة يكون الشخص حاملاً للفيروس ومصدراً لنشره، لكنه لا يعاني من أي من مظاهر المرض الى أن تظهر عليه الأعراض، التي تتصف بحرارة شديدة، وألم بالحلق، وشعور بالإعياء، والتهاب في الصدر مما يؤدي إلى ضيق في النفس، كيفية انتشار مرض انفلونزا (H1N1): ينتشر عن طريق مباشر عند التعرض للفيروس المتواجد في الرذاذ المتطاير من الشخص المريض خلال سعاله او كلامه او ضحكه. أو عن طريق غير مباشر خلال لمس الاشياء والأسطح المحتوية على الفيروس ومصافحة اليد ومن ثم يلمس الشخص انفه بدون ان يكون قد غسل يديه.