الثورة نت../
ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة البيضاء، القبض على ٢٠ شخصا من المخدوعين والمرتزقة ينتمون لمحافظات تعز وحجة وريمة والمحويت واب وذمار وعمران ، وذلك في عمليات أمنية متفرقة.
وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء (سبأ) أن ١٥ شخصا من المضبوطين كانوا في طريقهم للالتحاق بصفوف العدوان في مأرب، وأربعة كانوا مجندين سابقين مع المرتزقة، فيما كان الأخير يقوم بتهريب المخدوعين مستخدما دراجة نارية .
وأكد المصدر أن جهودا مكثفة يبذلها رجال الأمن في كشف تحركات العدو وفضح أباطيل مرتزقته في التّغرير على الشباب وإلحاقهم بمعسكراته حتى ينفذ بهم مخططاته التدميرية.
وأشار المصدر إلى أن العدوان يستأجر سماسرة محليين للتغرير على الشباب وتجنيدهم بالمال السعودي والإماراتي للإلقاء بهم في محارق الموت والزج بهم في معارك تستهدف تدمير الوطن وتسليمه لقمة سائغة لأعدائه، في واحدة من جرائم المرتزقة لاستهداف أمن اليمن واستقراره وسيادته .
وتوعد المصدر سماسرة العدوان الذين يتاجرون بالشباب في المزاد السعودي والإماراتي بالملاحقة حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وفقا للقوانين النافذة بالجمهورية اليمنية.
وجدد المصدر تحذيره من انخداع البعض بما يعدهم به العدوان من الوهم والسراب والمال المدنس الذي يريد أن يشتري به الضمائر والقيم الوطنية والإنسانية.. مؤكدا أن الوطن يتسع للجميع وأن قرار العفو العام الصادر من المجلس السياسي الأعلى قد وفر لهم فرصة للعودة إلى حضن الوطن والدفاع عنه ضد الغزاة والمحتلين .
من جهتهم عبر المخدوعين عن ندمهم على التفكير بالالتحاق بصفوف أعداء الوطن وقناعتهم بعدم صوابية القتال في صفوف العدوان، موضحين انه تم استدراجهم بالأباطيل التي لا يمكن أن ينخدعوا بها مجددا .
فيما أكد من التحق منهم بصفوف العدوان انهم لم يجدوا في معسكرات العدوان شيئا مما وعدوا به سواء من المرتبات أو الوعود الكاذبة وحتى فيما لو توفرت جبال من الذهب فإنها لا شيء مقابل ما يريده العدو مقابلها.. داعين زملائهم إلى سرعة العودة إلى أحضان الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه، خصوصا بعد الأحداث الأخيرة في عدن التي بينت المستقبل المظلم الذي يريده ويرسمه الأعداء للوطن شمالا وجنوبا.