فخامة رئيس الجمهورية الصماد يلتقي بمجلس النواب اليمني تحت قبة شرعيته بصنعاء
عبدالفتاح حيدرة
بادئ ذي بدء وليعلم بها القاصي والداني أن لقاء فخامة رئيس الجمهورية صالح الصماد بأعضاء مجلس النواب وتحت قبة وشرعية البرلمان اليمني هي صفعة بوجه المتخبطين والعملاء والمرتزقه والمتخاذلين أيا كانوا، ومن كلمة الرئيس الصماد لأعضاء البرلمان نستطيع القول بالفم المليان ان الشرعية في اليمن هي شرعية المواجه للعدوان وتحالف العدوان، للرئيس المواجه للعدوان، للبرلمان المواجه للعدوان، للجيش المواجه للعدوان، للشعب المواجه للعدوان..
بقي الخونة والعملاء والمرتزقة يراهنون على أمل ذهاب المجلس إلى مركز المؤامرة في عدن، وعلى أن تسقط شرعية مجلس النواب وأن تتفتت لحمته الداخلية وأن يذهب إلى حضن كيان العدو السعودي، ولكنه بقي صامدا وثابتا معلنا انه مجلس وطني وإن دل ذلك على شىء فإنما يدل على تماسك الجبهة اليمنية الداخلية لمواجهة العدوان السعودي وتحالفه ومرتزقته..
الرئيس اليمني صالح الصماد بدأ يخاطب الشعب اليمني وشعوب العالم أيضا من خلال تدشين مرحلة مهمة جدا وهي تفعيل مؤسسات الدوله اليمنية الشرعية، ويتمثل ذلك في قرار استعادة ضباط وأفراد الجيش الذين في البيوت وإعلان التجنيد الرسمي عن طريق وزارة الدفاع وتفعيل القضاء، إنها كلها خطوات تتجه في اتجاه واحد وهو أن الدولة والمؤسسة والشعب والجيش والقائد والرئيس المواجهين للعدوان وتحالف العدوان هم أصحاب الحق وأصحاب الشرعية، وهم أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في نيل الاستقلال والحرية والسيادة والانتصار..
لقاء الرئيس الصماد اليوم بأعضاء مجلس النواب خطوة مرحلية يجب أن يقف الجميع إلى جانبها ضد المؤامرة الدولية، أو ما يسمى مخطط اجتماع دول الرباعية (امريكا – السعودية – بريطانيا – الإمارات + اسرائيل) ، هذا التحالف الباحث عن يمن ممزق ومشطر ومقسم، ويمن تحكمه عدة قوى تابعة ومرتهنة لدول الرباعية + اسرائيل، يمن لا يسيطر على باب المندب ولا على جزر البحر الأحمر وخليج عدن..
فخامة الرئيس الصماد وقيادة وأعضاء مجلس النواب اطلقوا بهذا اللقاء اليوم عهدا جديدا للشعب اليمني وللجيش اليمني والمقاتل اليمني وللقائد اليمني، ان الشرعية في اليمن هي لمن يقف بوجه العدوان، وليس لمن يصرف الميزانيات من على ظهر دبابات العدوان والاحتلال والاستعمار والتبعية والارتهان.