عبدالجبار المعلمي
من يدلف نادي وحدة صنعاء اليوم ويرى بأم عينيه تلك المنجزات العملاقة التي تحققت على أرض الواقع والمتمثلة في تلك التحفة الفنية الجميلة والتي حوت في أبعاد أحرفها معاني الإبداع الهندسي الذي شكل وعداً خلاقاً لمنشأة رياضية حديثة ومتطورة شملت كل أساسيات النادي النموذجي المتكامل ذي الأهداف الواسعة من منطلق أن هذه المنشأة شملت مشروعاً استثمارياً هائلاً وكذا مقراً للنادي ضف إلى ذلك المعلب الدولي المتكامل وكذا المدرجات الملونة بكراسيها الجميلة إلى جانب الحديقة والمشاتل الزراعية التي زنيت أرجاء النادي.. يا لها من لوحة فنية فريدة ومتفردة دون أحرف جماليتها مبدع إنجازات “أبو خالد” المحُب والعاشق “الوحدة” وهل هناك غير الأمين “أمين جمعان” رئيس مجلس الإدارة والقائد المحنك والإداري الناجح صاحب الإيادي البيضاء فما تحقق لم يأت من فراغ أو بضربة حظ بل هو نتاج جهود بذلت وعلم وتخطيط مبرمج رسم معالم شموخه رئيس النادي المسؤول الملتزم والمتزن صاحب الرؤى العلمية النيرة فلولاه لكانت هذه القلعة الرياضية في عالم النسيان وهذه شهادة حق أقولها للتاريخ واستمد نتيجتها من الواقع الملموس ومن أولئك المحبين والمؤسس والعاشقين بهذا الصرح الرياضي العملاق فالكل أجمع على أن ربان السفينة الوحداوية الماهر الذي تمكن بحذقه الإداري من الإبحار بمراكب الوحدة التي شاطئ النجاحات السابقة كماً وكيفاً دون الحاجة إلى مساحق تجميل وهي حقيقة قاطعة إنه سيد الموقف وخير من قاد النادي وحقق الحلم الذي كان وظل لسنوات يراود عشاق الوحدة أضحى اليوم حقيقة ساطعة سطوع الشمس في كبد السماء وأجزم أن الأمين لا يزال في جعبته الكثير والكثير من الآمال والتطلعات بكل أبناء النادي المراهنين على نجاحات قادمة تلوح في أفق ابن جمعان فلعل أكثر ما شدني هي الإنجازات التي تحققت منذ اللحظة الأولى لتوليه رئاسة النادي من خلال تلك الروائع التي شيدت وفق أحدث التصاميم الهندسية كما تحقق عائد إلى نظرته الثاقبة وأفقه الواسع بالاهتمام بالجانب الفني يعد نجاحا مذهلا تكاملت مع جهوده اكتمال البنية التحتية التي يقع عليها النادي حاضراً أو مستقبلا دون خوف من المجهول لتتواصل النجاحات الهائلة.
وقد سعدنا كثيرا لتلك الخطوة المدروسة التي أقدم عليها الأمين والمتمثلة في إيكال مهمة تدريب الفريق الأول إلى الكابتن أمين السنيني المدرب الوطني الكبير والذي بلا شك سيشكل إلى جانب الأمين ثنائي الألق الوحداوي وبإذن الله سيعود الوحدة إلى مناصات التتويج ولا شك في ذلك طالما ومن يقف على رأس هرم النادي رجل بحجم السماء والأرض قدم ولا يزال يقدم بصمت بعيدا عن أي زلف إعلامي أو بحثا عن شهرة هو في غنى عنها لأنه سليل أسرة كريمة.