الثورة/ خاص
• حققت القوات الجوية والدفاع الجوي انتصارا جديدا اربك دول العدوان وذلك بإعلانها عن إدخال منظومة صواريخ أرض- جو جديدة إلى الميدان العسكري في إطار تعزيز القدرات العسكرية لتحييد طيران العدوان وحماية الأجواء اليمنية ومنع أي تحليق معاد في سماء اليمن.
وأكدت القوات الجوية والدفاع الجوي أنها أصبحت بعون الله أقوى وأقدر على المواجهة والتصدي لسلاح الجو المعادي.
وكشفت في بيان لها أن هذه المنظومة مطورة محليا بخبرات وطنية بحتة واستطاعت إسقاط طائرة حربية معادية من طراز تورنيدو في أجواء صعدة وإصابة طائرة أخرى من طراز اف15 في سماء العاصمة صنعاء.
وجددت القوات الجوية والدفاع الجوي العهد بمضاعفة الجهود على كافة المستويات وبكل الوسائل الممكنة ومواصلة التطوير حتى تتحقق القدرة الوطنية الواجب امتلاكها لمواجهة العدوان الغاشم بما يجعل المعتدي يدفع ثمن حماقته وتطاله قدراتنا الدفاعية بفاعلية واقتدار.
وقالت في بيانها بأن ما نمتلكه ونسعى لامتلاكه من سلاح جوي وقدرات دفاعية رادعة هو حق مكفول لكل الشعوب.
من جهته أكد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الركن طيار إبراهيم الشامي أن جهود تطوير الدفاعات الجوية اليمنية قد أثمرت، وآخرها إسقاط طائرة الـ “تورنيدو” التابعة لتحالف العدوان.
وكانت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية أسقطت مساء الأحد طائرة حربية تابعة لتحالف العدوان من نوع “تورنيدو” في مديرية كتاف بأجواء محافظة صعدة أثناء قصفها لأهداف مدنية ، أعقبها بساعات اصابة طائرة حربية من نوع اف 15 في سماء العاصمة صنعاء بصاروخ دفاعي أرض جو.
وهذا التطور المتسارع يعد في القاموس العسكري الحربي انتصارا ساحقا خاصة بعد أن استخدمت دول العدوان أشد وأقوى الأسلحة الفتاكة على مدى ما يقارب ثلاثة أعوام استهدفت كل مقومات القوات المسلحة اليمنية وبنيتها التحتية وركزت بشكل خاص على إمكانيات ومقومات الدفاع الجوي ليتسنى لها السيطرة التامة على الأجواء اليمنية.
بالإضافة إلى الحصار الخانق الذي تفرضه على اليمن ورغم ذلك ما نكاد تمر فترة وجيزة حتى يعلن الجيش اليمني عن تطوير وتصنيع صواريخ جديدة أكثر قدرة وأطول مدى وأدق تصويبا من سابقاتها ليضع العدو في مربع الخوف والحيرة والعجز.
Prev Post
قد يعجبك ايضا