الموقف الوطني للمؤتمر
بقلم اللواء/ مجاهد القهالي
لعل بيان اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الصادر عن اجتماعها صباح امس برئاسة الشيخ صادق أمين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام كان واضحا لدول العدوان ولمجلس الأمن والأمم المتحدة و للعالم بأسره بأن العدوان التدميري على الشعب اليمني ليس على أيران ولا من أجل الشرعية المزعومة. ولقد بين البيان الموقف الوطني للمؤتمر الشعبي العام من العدوان الغاشم وفوت الفرصة على من كانوا يتربصون للاصطياد في الماء العكر وبين ايضا مدى القبول بالراي والرأي الاخر واحترام وجهات النظر وحق الاختلاف لدى كل فصائل الحركة الوطنية وفي طليعتها فصيل انصار الله
كما و أن ما قاله السيد رئيس مجلس الوزراء في حديثه مع نائب المبعوث الشخصي للأمم المتحدة كان جليا وفي منتهى الدقة والتشخيص الحقيقي لأسباب العدوان على اليمن وحملّ الأمم المتحدة ودول العدوان مسؤولية وقف العدوان والحرب واستئناف المفاوضات السياسية وأننا كشعب ندافع عن انفسنا ونتقي شرور الغزو والاحتلال.
وفي نفس الوقت كان لكلام الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب نفس الوقع ونفس الأثر
والسؤال هنا للأمم المتحدة و مجلس الأمن ولدول العدوان ايضا هل لازلتم مصرين على أن العدوان على اليمن ليس سوى عدوان على ايران ومليشياتها.
وهل بات في هذا العالم من يصدق هذا التضليل المفضوح فلا مليشيات ايران ولا ايران موجودة في اليمن فهي قريبة جدا جدا من ابوظبي والرياض لو كانوا يريدون ذلك.
والسؤال الأخير هل ستعتبرون من كل ذلك وتعيدون حساباتكم وتوقفون عدوانكم على الشعب اليمني قبل فوات الاوان أم انكم سوف تستمرون في صنع المشاريع الصغيرة المرفوضة شعبيا ودوليا؟؟ لا تسترخصوا دماء اليمنيين و قدراتهم انهم ذوو بأس شديد وهم ابناء الفاتحين وهم من قال فيهم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلی اله: الايمان يمان والحكمة يمانية .
رئيس تنظيم التصحيح