مرحلة الردع الشامل.. ألف صاروخ في مواجهة صهاينة العرب
فكـــري الرعـــدي
بدأت قواتنا الصاروخية مرحلة الردع الشامل للعدوان الصهيوني بإطلاق صاروخ «بركان 2 H» الذي استهدف قصر اليمامة وقت انعقاد اجتماع قادة النظام السعودي برئاسة الطفل القاتل مقرمد بن سلمان.
وبهذا الهجوم الرائع بات على العدو أن يفهم أن أمامه خيارين كلاهما مر: إيقاف عدوانه وفض الحصار بصورة فورية والجلوس للتفاوض على ما بعد العدوان…أو …مواجهة البراكين وأخواتها…
لقد شن العدو حربا قذرة طيلة ألف يوم وبات عليه اليوم أن يستعد لمواجهة ألف صاروخ باليستي سوف تعيد لأكبر مجنون عقله بصورة عاجلة.
وبصراحة فمن اليوم صارت قصور الرياض وأبوظبي مقابل القصر الجمهوري، والعدو يعرف كم قصرا قصف منذ مارس 2015…
ومطاراته مقابل مطاراتنا…أما حصاره وإغلاق منافذ بلادنا فسيكون الرد بالمثل ….وهنا أعتقد أنه سيسخر منا…
لكننا سوف نغلق منافذ العدو ونحاصر موانئه ببضعة صواريخ ستجبر الجميع على تجنب تلك المنافذ لتفادي الخسائر الجسيمة.
لقد سخر العدو من الصبر الاستراتيجي ويتعين عليه اليوم مواجهة تبعات غروره.
أما رهانات العدو الأخرى فليست سوى أحذية مهترئة لن تُمَكِّن أحدا من عبور عتبات تعز والحديدة وصعدة وصنعاء مطلقا…
لقد كان كافيا للعدو أن فشل المرتزقة من كافة أنحاء العالم واليمن وانسحاب بلاك ووتر والسودان يعني استحالة إحراز انتصار على صنعاء، لكن الحماقة تراهن اليوم على مجرم الماضي والحاضر اليدومي الهارب…فماذا عساه يستطيع أن يفعل…؟ هل سينشئ جمعية خيرية للمرتزقة؟
إن يدومي الإجرام ليس سوى قمامة بشرية يحاول العدو تنظيفها لتصبح ذات بريق خادع لكن العقل يثبت أن العطور الباريسية لا تجدي نفعا مع الزبالة وكذلك الحال لا تجدي الخطط الجهنمية مع الحثالة اليدومية….
أما النعل الحقير وزير الإدارة المحلية في حكومة الدنابيع الذي طالب بخروج المنظمات الإنسانية من المحافظات الشمالية والتوجه إلى عدن، فيكشف من حيث لا يدري عن حالة حكومة الدنابيع الفندقية وهي حالة بائسة باتت تتسم بالفراغ القاتل ولم يبق أمامها سوى اللهث وراء المساعدات الإنسانية لنهبها، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى؛ فتصريحات الدنبوع “الزعنطوط” تبين بوضوح مدى قبح حكومة الدنابيع العميلة وحقارة أعضائها التي بلغت درجة إعلان حرب التجويع ضد الشعب اليمني عقابا لرفضه الانصياع لرغبات أحذية بن سلمان.
ويبقى هنا سؤال كبير ذو مغزى؛ عما إذا كان طلب نقل المنظمات الإنسانية إلى عدن مجرد تذليل لصعوبات عملها في ظل إغلاق ميناء الحديدة…؟
ولكن لماذا تنقل هذه المنظمات إلى محافظة عدن التي تنعم بالرخاء والأمن والاستثمارات والرواتب الشهرية والأسبوعية …!!
أم أن حالة شعبنا في عدن سيئة بدرجة تفوق الحالة في صنعاء وصعدة حتى بات من الملح تدخل المنظمات الإنسانية في عدن…؟
أعتقد أن الوزير الفندقي لا يفهم معنى تصريحاته ولا يهتم سوى برؤية صورته في التلفزيون وتلك حالة مرضية يقول الأطباء إن علاجها الوحيد يتمثل بجرعة مكونة من ثلاث طلقات كلاشينكوف في رأس المريض.
وأيا كان الأمر فالمؤكد أن النصر قادم وأن الذل والعار للدنابيع وأسيادهم مضمون بشدة، وأن رسل الجحيم اليمني سيتوالى وصولهم إلى عواصم العدوان…وكل صاروخ وأنتم بخير…
باحث أكاديمي وكاتب سياسي