ألف يوم من الصمود
يحيى صلاح الدين
الف يوم من العدوان يقابله ألف يوم من الصمود ألف يوم يرتكب فيه التحالف السعودي الأمريكي ابشع الجرائم بحق الشعب اليمني على مرأى ومسمع من العالم قتل الآلاف ودمر البنية التحتية للبلد وقصف المدارس والمستشفيات والمصانع والجسور والاماكن التاريخية والأثرية للبلد في ظل صمت دولي مخجل هذا والمجتمع الدولي والمنظمات المدعية باهتمامها بحقوق الإنسان غير قادرة على فعل شيء لإيقاف هذا العدوان الهمجي الغاشم بسبب المال المدنس يا للعار، حقا ان واقع البشرية في هذا الزمان هو مزبلة التاريخ، هناك مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي تجاه كل هذه الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي لاسيما وان تحالف الشر قد انتهك العديد من الاتفاقيات والمعاهدات التي تعهد المجتمع الدولي بحمايتها والتي مثلت إلزاماً على هيئة الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية بملاحقة كل مجرمي الحرب وهو ما ثبت بالأدلة القطعية وبشهادة العديد من المنظمات الدولية حسبما ذكرته في تقاريرها التي تؤكد أن التحالف السعودي قد ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن وهو ما يلزم تقديم ولي العهد السعودي بن سلمان وولي عهد أبو ظبي بن زايد للمحاكمة كمجرمي حرب
وهنا نورد بعض الاتفاقيات الدولية التي انتهكها التحالف السعودي ومرتزقته وقاموا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن.
-اتفاقيات جنيف الأربع 1949م والبروتوكول الأول والثاني المضافان لهذه الاتفاقية 1977م المتعلقة باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية والخاصة بحقوق الأسرى
-نظام روما الخاص بالجرائم ضد الإنسانية النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية 1998م المتعلقة بجرائم الإبادة والتي عدَّت الحصار الجماعي من ضمن جرائم الإبادة الجماعية.
-اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية 1954م
-اتفاقية حقوق الطفل 1990م
-اتفاقية جنيف الخاصة بحظر استعمال أسلحة تقليدية بشكل مفرط وعشوائية الاثر 1980م.
-البروتوكول الخاص بحظر استعمال الأسلحة المحرقة 1980م.
-اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
باريس 13يناير 1993م.
جرائم الحرب التي انتهكها التحالف السعودي لا تسقط بالتقادم وسيحاكم الجناة وينالوا عقابهم في الدنيا والآخرة، لقد مر ألف عام والتحالف السعودي مستمر في إجرامه مستغلا صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم أن لم يكن اغلبه متواطئاً مع النظام السعودي في جرائمه مقابل حفنة من المال المدنس لقد تكشفت حقائق مؤلمة عن بعض المنظمات المدعية اهتمامها بحقوق الإنسان وأتضح ان ذلك ما هو إلا للقيام بعملية ابتزاز للدول حتى تحصل على بعض المال وتقوم بتغيير مواقفها وتتغاضى عن الكثير من الجرائم بحق الإنسانية وما يحصل في اليمن ليس إلا خير دليل على زيف ونفاق تلك المنظمات، ولكن الشعب اليمني لا يعول على تلك المنظمات شيئاً لأجل رفع الظلم عنه فهو متوكل على الله وعلى صموده وعلى حكمة وقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه.
سيظل الشعب اليمني متمسكا بأقوى معادلة لن يتمكن الأعداء من النيل منها أو اختراقها وهذه المعادلة تتمثل في الأمة والقيادة والمشروع القرآني. وأيم الله ان النصر آت لأن الله خير الناصرين.