عندما يكون المبدأ القتل
أماني المنصور
هنا في زمن من الغدر والهمجية اللا محدودة ،نجد من يسمون أنفسهم بشرا ،على عروش الملك يعيثون في الأرض الفساد ..
يا للعار حينما تكون صاحب السلطة، وتأبى إلا أن تكون مملوكا ومسير وفق ما يريد الغير..
هنا تتجلى الصورة الحقيقية لآل سعود الخدام لأمريكا مع الصهاينة، ونجد أيضا المرتزقة خدام أذيالهم من آل سلول..
للأسف الشديد نجد من مكتوب في بطائقهم يمني الجنسية يقفون في صف عدوهم، ويقدمون أرواحهم له ليقتلوا إخوانهم وأهلهم من أحرار أرض السعيدة..
لا أدري متى سيدرك أولئك الحمقى أنهم مجرد أداة مسيرة وفق ما يريد عدوهم وأنه لا يريد لهم أي خير ،بل مجرد زرع الفتنة بين أبناء البلد والإقتتال والإستنزاف للموارد البشرية والإبتعاد عن تطوير البلد ..
للأسف لا تجدهم إلا مستمرين في عنادهم وخيانتهم العظمى ..
ولكن هل سيكون لمجزرة قتل الأسرى أي أثر عليهم؟؟
هنا توجد شرذمة من الغدر والخيانة ممن لا يهتمون بأحد أيا كان، حتى وإن كان ذلك الشخص قد ضحى بنفسه في سبيل إرضائهم..
ماذا نقول عندما يكون مبدأ العدو القتل فقط ،عندها حتما لن يفرق بين حليف وعدو بل سيقتل ويقتل إلى أن يتشبع حقده وغله الذي لن يطفئه حتى قتل اليمنيين جميعا ليضمن رضاء أسياده ويقدم لهم القرابين..
يا من لا زلت في صف عدوك تدعمه ليقتلك أما آن لك أن تعود لرشدك وتدرك مقدار خطئك..
إلى هنا وكفى يجب أن نضع يدا فوق يد ،ونتكاتف جميعا لنقول لكل متربص وعدو: توقف وضع حدودك هنا فأرض اليمن ليست ميداناً لتصبوّا جام حقدكم عليها كفوا شركم عنا وإلا لن يرضيكم ما سيحدث منا.
عاشت اليمن حرة أبية عصية على كل عدو،الخلود للشهداء، الشفاء للجرحى ،الحرية للأسرى..