
الثورة / حسن شرف الدين –
بلغ عدد الانتهاكات للحريات الإعلامية في النصف الأول من العام الحالي 199 حالة انتهاك تعرض لها 279 صحافيا وإعلاميا ووسيلة إعلامية.
وأوضح التقرير الذي رصدته وأعدته مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية -تلقت الثورة نسخة منه- أن أبرز الانتهاكات التي ارتكبت تمثلت في القتل والشروع بالقتل والاعتداءات ومحاولات نسف وتفجير مقار وسائل ومؤسسات إعلامية ومحاكمات لصحافيين واختطافات وتهديدات مختلفة.
وأشار التقرير الذي أعد في إطار مشروع “حرية الإعلام.. رصد ومناصرة” إلى ان الانتهاكات ضد الإعلاميين ارتفعت نسبتها ودرجة خطورتها وأنها لا زالت تشكل خطرا على حياة الصحافيين والإعلاميين.. منوها إلى أن الانتهاكات تقيد حرية الصحافيين وتعيقهم عن أداء واجبهم المهني.
وقال رئيس مؤسسة حرية الأخ خالد الحمادي في تصريح لـ «الثورة» إن المؤسسة رصدت منذ بداية السنة الجارية وحتى نهاية يونيو 199 حالة انتهاك¡ بزيادة 62 حالة عن نفس الفترة في السنة الماضية¡حيث رصدت المؤسسة 138 انتهاكا◌ٍ خلال2012.. مشيرا إلى أن الزيادة في عدد الانتهاكات تشكل مصدر قلق للجميع كالقتل والاختطافات وغيرها من الانتهاكات على خلفية تغطيتهم للأحداث والأخبار.. داعيا السلطات الحكومية إلى التحرك الجاد والسريع لوقف الانتهاكات على حرية الإعلام في اليمن واتخاذ مواقف جادة وحازمة تجاه هذه الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون ومحاسبة المتسببين فيها وضمان سلامة الصحافيين.