ناطق أنصار الله : ندعو القوة الصاروخية لتطوير ترسانتها الباليستية الدفاعية لتطال العدو في عقر داره

أكد عدم الاعتراف ببيان اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية

 

“الثورة”/
دعا الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام القوة الصاروخية اليمنية إلى تطوير ترسانتها الباليستية الدفاعية لتطال العدو في عقر داره ردا على جرائمه ومجازره وحصاره الوحشي، مؤكدا أن بيان القاهرة الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية مردود على أصحابه، وغير معترف به، والميدان كفيل بالرد عليه.
وأكد عبد السلام في بيان اصدره أمس أن النظام السعودي هو الخطر الماحق على أمن واستقرار المنطقة، مجددا التأكيد على تمسك الشعب اليمني بحقه في مواصلة التصدي للعدوان بكافة الوسائل المتاحة، داعيا الشعب اليمني إلى رفد الجبهات وإسناد الجيش واللجان الشعبية.
ولفت عبد السلام إلى أن العدوان على اليمن ” لا يشكل خطرا على اليمن وحسب، ولكنه خطرٌ على الأمة جمعاء، وهو عدوانٌ تنخرط أطرافُه في علاقات مباشرة سرية وعلنية مع العدو الإسرائيلي، وبات من العار أن يطبق الصمت على المنطقة أمام استمرار العدوان والحصار على اليمن.
وأكد ” إن جرائم النظام السعودي في عدوانه على اليمن لقرابة ألف يوم بمشاركة النظام الإماراتي وباقي دول التحالف جريمة فاقت جرائم تنظيم ” داعش ” مشيرا إلى أن هذه الأنظمة تمارس عدوانها على اليمن بتواطؤ أممي وحماية دولية، بهدف الحيلولة دون أن يكون للشعب اليمني دولة ذات سيادة بعيدة عن أي تبعية أو وصاية.
وهنا عبد السلام الشعبين السوري والعراقي لقاء الانجازات التي حققهما الجيشان العراقي والسوري في دحر آخر معاقل مسلحي تنظيم ” داعش ” الإرهابي وتحرير مدينة البوكمال السورية وتطهير مدينة راوة العراقية.
وقال عبد السلام إن ما تحقق من انتصارات أحبط على الولايات المتحدة ووكلائها أخطر مشروع تكفيري هدد المنطقة خلال العقود الأخيرة، مشيرا إلى أن المرحلة تتطلب المزيد من اليقظة والمثابرة وان الجميع مدعو للإفادة من تجربة العمل المشترك بين الشعوب من خلال ما قدمه حلفاء سوريا من إسناد ساهم في التصدي للهجمة التكفيرية الصهيوأمريكية.
وأكد عبد السلام أن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، واستعادة شعوب المنطقة عزتها وكرامتها بحاجة إلى تمييز العدو من الصديق، وذلك ما قدمته تجربة العمل المشترك في سوريا بمشاركة الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله وباقي الفصائل التحررية التي كان لتكاتف جهودها وتضحياتها الجسيمة دور مكمل للجيش العربي السوري الذي أبلى بلاء حسنا في الحفاظ على الدولة السورية وعقيدتها القومية وخطها التحرري.
وقال إن ” الأمة وهي تطوي صفحة سوداء في تاريخها لتتطلع إلى مراكمة الانتصارات حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وفي هذا الصدد يتوجب على شعوب المنطقة أن تقف بقوة في وجه تلك الأنظمة العميلة التي تسعى جاهدة إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
وكان الناطق الرسمي لأنصار الله أكد في تصريحات سابقة أن لا قانون يمكن أن يحمى دول تحالف العدوان السعودي التي أوغلت في وحشيتها وعدوانيتها بحق الشعب اليمني من الصواريخ اليمنية الدفاعية لافتا إلى أن العدوان الهمجي قد اوغل في الوحشية والعدوانية وأن ” الميدان كفيل بالرد بإذن الله” ، مشيرا إلى أن انكشاف التقارب الصهيوني مع النظامين السعودي والإماراتي يكشف دورهما في المشروع الصهيوني الذي يهدد الأمة والمنطقة”
وأكد أن إطراء العدو الإسرائيلي للنظامين السعودي والإماراتي يكفي لنزع عروبتهما، وانكشافهما كخناجر مسمومة لا تقل خطراً عن عدو الأمة.

قد يعجبك ايضا