الثورة”/
أشعلت وثيقة نشرها الصحفي الجنوبي الموالي للعدوان السعودي الإماراتي فتحي بن لزرق صادرة عن عمليات الفار المحكوم بالإعدام عبد ربه هادي وموجهة إلى الوحدات العسكرية والأمنية في محافظة عدن تحذرهم من هجمات إرهابية وشيكة يستعد لتنفيذها مسلحو تنظيم القاعدة، أشعلت فورة اتهامات بضلوع الفار هادي ومساعديه بتدبير الهجمات الإرهابية التي شهدتها الأحد الماضي محافظة عدن الخاضعة لسيطرة قوات الغزو الإماراتية والمليشيا العميلة.
وحملت الوثيقة تاريخ 23 / 10 / 2017 متضمنة تحذيرات من هجمات يخطط لها مسلحو تنظيم “القاعدة” في عدن، في إشارة إلى الهجوم الدامي الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه واستهدف بسيارات مفخخة ومسلحين مقتحمين مبنى المباحث الجنائية في منطقة خورمكسر بعدن وأسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف ضباط ومجندي مليشيا القوات الإماراتية الغازية وبينهم نائب مدير أمن عدن.
وجاء في الوثيقة المذيلة بختم وتوقيع عمليات الفار هادي ” بحسب المعلومات المؤكدة فإن عناصر القاعدة يخططون لتنفيذ عملية كبرى في عدن بسيارات مفخخة تستخدم بها انغماسيين لذلك على جميع الجهات العسكرية والأمنية تشديد الحراسات على كل المعسكرات والدوائر ومقرات القيادات وجميع الوحدات بدون استثناء وأيضا المعسكرات بدون استثناء وشرطة امن عدن.. مرسل للتنفيذ.
واثار نشر الوثيقة ردود فعل غاضبة واتهامات بين الفصائل المسلحة الموالية للعدو السعودي والإماراتي وما إن كانت الفصائل المسلحة تعبث بأمن المواطنين في المحافظات الجنوبية وتقدم المجندين المنخرطين في المليشيا العملية للعدوان قرابين لتصفية حساباتها الشخصية،.
واتهم ناشطون النظام السعودي والفار هادي بإدارة خلايا مسلحة للتنظيمات الإرهابية لتنفيذ جرائم الاغتيال والتفجيرات والهجمات الإرهابية في إطار الصراع المحتدم على النفوذ بين الفصائل المسلحة الموالية لقوى العدوان الهمجي، مشيرين إلى أن التفاصيل التي وردت في الوثيقة و ما سمته انغماسين وسيارات مفخخة تشير إلى علم الفار هادي وعملياته بالمخطط خصوصا وأن هذه المصطلحات ليست عسكرية وعادة ما تستخدمها الخلايا الإرهابية.