الثورة نت/..
استنكرت حكومة الإنقاذ الوطني، وبأشد العبارات، إعلان تحالف العدوان السعودي عن إغلاق كافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية.
واعتبر مصدر في حكومة الإنقاذ الوطني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذا الإجراء إرهاب دولة تمارسه السعودية والإمارات ومن يقفون ورائهما وجريمة حرب تضاف إلى سجل تحالف العدوان الموغل في قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته في عدوانه المستمر منذ أكثر من سنتين ونصف وحصاره الجائر وغير المبرر.
وأكد المصدر أن أهداف تحالف العدوان باتت واضحة للجميع في قتل اليمنيين جماعيا بكل الطرق والوسائل لكسر إرادته وصموده، وسط صمت مخزي ولامبالاة من المجتمع الدولي والضمير الإنساني والمنظمات الحقوقية.
وأوضح المصدر أن الحرب الاقتصادية والمجازر اليومية والتدمير والتخريب الممنهج والحصار المستمر من قبل العدوان ضد الشعب اليمني، وآخرها إعلان إغلاق كافة المنافذ اليمنية، دليل جديد على بشاعة وقبح هذا العدوان الإجرامي والإرهابي الذي يحظى بغطاء دولي، وتستر فاضح على جرائمه المشينة بحق الإنسانية وانتهاكاته السافرة لكل الشرائع والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وحمل المصدر، العدوان السعودي وداعميه المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية والمعاناة اليومية لليمنيين الذين يعانون من كل أشكال الإجرام ضدهم في أبشع عدوان إجرامي.
وشدد على أن كل من يبرر إرهاب الدولة الذي تمارسه السعودية والإمارات بحق 27 مليون مواطن يمني، شريك رئيسي في الجريمة وما قد ينجم عن ذلك من نتائج مأساوية ومن قتل جماعي للشعب اليمني.
ودعا المصدر الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، إلى الإنتصار لإنسانيتهم ولو لمرة واحدة، وعدم ترك الشعب اليمني فريسة لهذا العدوان البربري والهمجي وتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية في الإيقاف الفوري للعدوان ضد اليمن وشعبه، والعمل على عودة كافة الأطراف إلى طاولة الحوار بإعتبار أن لا حل آخر للخروج من الوضع الراهن إلا عبر الحوار.
وأكد المصدر أن ما عدى ذلك من خطوات تصعيدية يعني إطالة أمد العدوان والحصار والحرب المفروضة على الشعب اليمني وبالتالي تأجيج الوضع الإنساني المأساوي وعلى نحو أكثر إيلاما وتعقيدا وعرقلة أي جهد قد يفضي للحل السلمي.