الثورة نت/ خاص..
شجبت حكومةُ شباب اليمن المستقل إقدامَ تحالف العدوان على تجديد إغلاق كافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية بذريعة سد الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش، زاعماً أن هذه الثغرات يتم من خلالها تهريب صواريخ وعتاد عسكري إلى اليمن من قبل إيران، في صورة تثبت تعنت قوى العدوان وإمعانها في تشديد الحصار المفروض منذ بداية العدوان على الشعب اليمني وسعياً منها لزيادة المعاناة التي يعانيها اليمنيون، وإصراراً على تضييق الخناق وتوسيع معاناة آلاف من العالقين خارج الوطن ووفاة العشرات من المرضى يوميا جراء عدم تمكنهم من السفر لتلقي العلاج خارج اليمن وسط صمت دولي مخز. واعتبرت وزارةُ النقل في حكومة الشباب، تلك الإجراءات بالتعسفية والتضليلية، الهدف منها تركيع وإخضاع الشعب اليمني وتوسيع دائرة معاناته الإنسانية جراء الحصار المطبق على الموانئ البحرية والجوية والبرية اليمنية. وقالت وزارة النقل في بيان لها اليوم إن ما قامت به دول التحالف يعد منافياً لجميع الأعراف الإنسانية والإسلامية والدولية، وعقاباً جماعياً لكل أبناء الشعب اليمني طال أمده وانتهاكاً صارخاً لكل المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة ومخالفاً لقرارات مجلس الأمن. ونوّه البيان إلى أن التخويف والتحذيرَ الذي أطلقَه تحالف العدوان اتجاه الأطقم المدنية من بعثات إنسانية وإغاثية ومطالبتهم بالابتعاد عن مناطق العمليات القتالية وتجمعات ما أسمتها بالميليشيات الحوثية المسلحة والأماكن والمنافذ التي تستغلها خدمة لإيران بهدف تهريب أسلحة وشن عمليات عدوانية على المملكة، لا يعدو عن أن يكونَ تهديداً صريحاً بتحويل اليمن إلى سجن كبير وخلق مأساة إنسانية كبرى بعد أن تسببت منذ عامين ونصف عام في استهداف اليمن أرضاً وإنساناً، واختراق مبدأ السيادة وكل المواثيق الدولية. كما حمل البيان الأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات الدولية والإقليمية المسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات من قبل تحالف العدوان.. داعياً إلى ضرورة التدخل السريع للضغط على دول العدوان لسرعة إعادة فتح المطارات والموانئ اليمنية وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي والعدول عن قرارها الأخير وبشكل فوري.