طائرات العدو في الهاوية
أمل المطهر
بارجات تغرق ومدرعات تُحرق ودبابات تُدمر وطائرات تُسقط في يمن الصمود..
كلها صناعات أمريكية وبريطانية صنعت لتقتل وتدمر كل من يقف بوجه أسياد الاستكبار في هذا العالم وتدمر كل من يطالب بحريته وسيادة وطنه.
لكن سرعان ماتلاشى جبروت تلك الصناعات العسكرية التي عكفوا سنوات على صناعتها وتطويرها بحيث لايمكن لأقوى الأسلحة وأدقها أن تصيبها.
لكن ما الذي حدث في اليمن !!!
نرى تلك الطائرات تسقط كما يتساقط الذباب أمام مقاتل يمني شديد البأس ويزول مفعولها وتنكسر هيبتها أمام تكبيراته وشموخه.
إيمان المقاتل اليمني وثباته وإصراره على المضي قدماً في دفاعه عن دينه وعرضه وأرضه رغم كل العوائق والصعوبات التي وضعها أمامه العدو .
ويمضي في تطوير الدفاعات الجوية مستعينا بالله متوكلا عليه لنرى الآن ماكنا ننتظره منذ بداية العدوان وهو تحييد السلاح الجوي الذي ظل طوال سنوات يتبختر في أجوائنا بكل وقاحة يقتل الأطفال والنساء ويدمر البيوت فوق ساكنيها من المواطنين الأبرياء ظنا منهم انهم بهذا يحققون انتصارا .
فلم يكن مدرجاً ضمن حسابات العدو أن المقاتل اليمني هو من سيكون سببا في قهر صناعتهم وتضييع هيبتها بأبسط الإمكانيات التي توفرت لديه كاسراً معادلة الغلبة للأقوى لتصبح المعادلة أن الغلبة لأصحاب الأرض والقضية مهما كانت قوة العدو وكثرته فالدفاعات الجوية والقوة الصاروخية غيروا معادلات العدو التي ظل يبني أحلامه وآماله عليها وهاهو اليمني من جديد وفي وقت قياسي يرد الصاع صاعين .
ويسقط الطائرة تايفون التي تعتبر من أقوى الصناعات وأكثرها كلفة ليقول لقوى التحالف نحن قوم أفعال تسبق الأقوال .
لذلك سترون المزيد من طائراتكم الساقطة من أجوائنا.
والمزيد من بارجاتكم الغارقة في بحارنا.
والمزيد المزيد من الضربات الموجعة لكم في كل جبهة وفي كل مكان تحتلونه في وطننا الحبيب بعون من الله وتأييده ستكونون كما هي صناعاتكم تحت أقدام المجاهدين.