تدشين برنامج لإنعاش التوظيف

المرحلة الأولى : تأهيل 400 مؤسسة وبرنامج تجريبي لتدريب وتوظيف 400 شاب

¶ زكوت : فرص العمل تبعث الأمل في الحياة

دشن البنك الدولي مشروعا◌ٍ لإنعاش التوظيف ومنشأة الأعمال بمنحة تم التوقيع عليها بين البنك ووزارة التخطيط والتعاون الدولي بتكلفة 4.2 مليون دولار .
ويهدف المشروع إلى تحسين فرص التوظيف للشباب وقدرات الأعمال الصغيرة والمتوسطة¡ وسوف يبدأ برنامجا تجريبيا تدريبيا بهدف إلحاق 400 متدرب في قطاع الأعمال الخاصة في اليمن ¡ بالتوازي مع برنامج تجريبي للمنح الصغيرة لتمويل خطط تطوير أعمال 400 مؤسسة تسعى لتحسين المنتجات أو تسعى لدخول أسواق جديدة.
وطبقا◌ٍ للمدير القطري للبنك الدولي في اليمن وائل زكوت فإن الضرورة اليوم تقتضي مجابهة بعض الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها اليمن خلال الفترة الراهنة .
وأضاف “إن دعم طالبي الوظائف والأعمال الصغيرة واستعادة الثقة في المؤسسات تعتبر أساسا◌ٍ للوفاء بمطالب الشعب اليمني لوظائف أفضل ومزيد من الثقة بالمستقبل.
التزام
يؤكد أن المانحين الدوليين والحكومة اليمنية التزموا بروزنامة سياسات وإجراءات إصلاحية ذات أولوية لمساعدة اليمن في تحقيق النمو الاقتصادي عبر تنشيط القطاع الخاص لإيجاد وظائف وخلق المزيد من فرص العمل¡ والالتزام بالشفافية في مختلف المنشآت والأعمال¡ وتقديم المساعدة لأكثر الفئات هشاشة ¡ وهذه خطوات محددة يمكن القيام بها قبل الاجتماع القادم في سبتمبر بين الحكومة والمانحين .
ويرى أهمية تهيئة أفضل السبل اللازمة لمساعدة الشركات والمشروعات الصغيرة على النمو¡ فالوظائف تبعث الأمل في الحياة¡ وتنشر السلام في ربوع الأرض¡ ويمكنها جلب الاستقرار إلى البلدان الهشة.
تمكين الناس
يرى خبراء في البنك الدولي بهذا الخصوص أن معدلات الفقر تنخفض كلما تمكن الناس¡ من خلال العمل¡ من الخروج من براثن الفقر والمعاناة.
مشيرين إلى أن مستوى الكفاءة يزداد كلما صار العمال أكثر إتقانا◌ٍ لأعمالهم¡ وكلما ظهر المزيد من الوظائف المنتجة واختفت تلك الأقل إنتاجية¡ بالإضافة إلى أن المجتمعات تزدهر كلما تشجع الوظائف التنوع الثقافي للعمالة¡ وتوفر بدائل عن الصراع.
وفي هذا الشأن يؤكد الخبراء أهمية أن تحافظ الحكومات على علاقة طيبة مع القطاع الخاص الذي من المفترض أن يوفر النسبة الأعلى من جميع الوظائف. ولذلك¡ ينبغي العمل على تهيئة أفضل السبل اللازمة لمساعدة المؤسسات والمشروعات الصغيرة على النمو. مشددين على أن الوظائف ذات المردود الإنمائي الأكبر هي تلك التي ترفع من مستويات الدخل¡ وتساعد المجتمع على الاضطلاع بوظائفه ومهامه التنموية بشكل أفضل.